تعز: أب يناشد رئيس الجمهورية والنائب العام محاسبة من افقدوا طفله قضيبه

مأرب برس

ناشد كل من والد الطفل عبدالقاهر سلطان ومؤسسة العدالة للمحاماة رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الصحة محاسبة المسئولين عن الخطأ الطبي الذي ذهب بقضيب الطفل اثناء عملية ختان بمستشفى الثورة العام بمحافظة تعز.

وأعادت نيابة استئناف محافظة تعز ملف قضية الطفل عبد القاهر سلطان الى نيابة شرق تعز الابتدائية، لاستكمال التحقيق مع مدير مستشفى الثورة والمسئول الفني ورئيس قسم العمليات بالمستشفى وأعضاء اللجنة الطبية الموقعة على القرار الذي اعتبر مخالفا للحقيقة، وسماع الشهود والممرضين، حيث تم التحقيق مع كل من شملهم قرار نيابة الاستئناف، إلا أن مدير مستشفى الثورة رفض الحضور إلى النيابة اليوم الثلاثاء 30/3/2010 ، بعد أن تم استدعائه بطلب للتحقيق معه في الواقعة.

 واعتبر المحامى أسامة عبد الاله سلام الاصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب بمحافظة تعز امتناع مدير مستشفى الثورة أو الاعتذار حسب كلامه عن المثول أو الحضور إمام النيابه استهتارا بالقضاء والنيابه العامة، و أضاف الاصبحي في تصريح خاص أن رفض مدير مستشفى الثورة الذي يمارس عمله بالمحافظة وقريب من مبنى النيابة الحضور إليها رغم إبلاغه بموعد ومكان جلسة التحقيق " يعد تحدى واضح لسلطة القضاء "،الأمر الذي يوجب إحضاره قهرا وذلك بعد إصدار مستشفي الثورة العام بتعز تقرير مخالف للحقيقة بتاريخ 20/1/2010م وموقع من مدير المستشفى واللجنة الطبية المكونة من خمسة أطباء بأن الطفل الرضيع عبد القاهر سلطان كان يعاني من التهابات في القضيب الذكري مع فقدان الجلد نتج عنها بتر عضوه الذكري, فيما اثبت تقرير الطبيب الشرعي الصادر بتاريخ 9/2/2010م إصابة الطفل اصابه دائمة في عملية ختان خاطئة نتج عنه بتر عضوه الذكري، وبالتالي تعذر معالجته طبياً ،و اتهم المحامي أسامة الاصبحي- رئيس مؤسسة العدالة وكيل المجني عليه-هيئة مستشفى الثورة العام بمحاولة اخفاء الحقيقة من خلال اصدارها تقرير طبي مخالف للحقيقة لتضليل القضاء ووالد الطفل وذلك بتأكيد تقرير الطبيب الشرعبي نفسه.

 مضيفاً: صار من باب الواجب الانساني المطالبة بتقديم مرتكبي الخطأ الطبي للعدالة بعد أن ثبت خطأهم حتى ينالوا جزاؤهم العادل والرادع.

وعبرت مؤسسة العدالة شكرها العميق لوكيل نيابة شرق تعز وللعضو المحقق في القضية على اهتمامها الكبير بمتابعة القضية من كل النواحي الانسانية والقانونية ولتعاونهما حتى بالبحث عن علاج الطفل والعمل على تسفيره لخارج الوطن بمساعدة رجال الخير بعد تخلي مستشفى الثورة عن إنقاذه.