شهدت الضالع اليوم الخميس، مسيرتان في مناطق مختلفة من مدينة الضالع، انطلقت الأولى في وسط المدينة والأخرى في منطقة الجليلة غرب المدينة، تطالب جميعها بالإفراج عن المعتقلين، واحياءا للمناسبة الأسبوعية لمابات يعرف بيوم الأسير الجنوبي، والتي ينفذها أتباع الحراك كل يوم خميس من الأسبوع. للتضامن مع المعتقلين في ووقف مايصفونه بالحصار الأمني الجائر المفروض على الضالع ومدن ردفان وأبين.
وقالت مصادر محلية بالضالع أن المسيرة الأولى التي انطلقت من وسط المدينة، تعرضت لإطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، التي شرعت لتفريقها دون أن تذكر المصادر أي إصابات في صفوف الجانبين.
وبحسب المصادر ذاتها فقد إنطلقت المسيرة الأخرى في منطقة الجليلة بغرب مدينة الضالع، حضرها شلال علي شايع - أحد قادة الحراك الجنوبي، ودعا فيها السلطة إلى سرعة الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.