قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
ما من شك في أن الوحدة والاعتصام بحبل واحدٍ هو حبل الله المتين مطلب شرعي دعا إليه الواحد جل وعلا، فقال : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، واذكروا نعمت عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً" .. وما من شكٍّ أيضاً أن الوحدة قوةٌ ومنعةٌ وعزةٌ وأن التفرق والتشرذم ضعفٌ و فشلٌ و ذلةٌ حذر منه الحق جل وعلا فقال :" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" .. وما من شكٍّ أيضاً أن توحدنا معاشر اليمانيين بعد فرقةٍ وتصدعٍ وشقاقٍ واختلافٍ وعداءٍ كان مكسباً ليس للأمة اليمنية فحسب بل وللأمة العربية التي ترى في اليمن أصل عروبتها ومكسباً للأمة الإسلامية جمعاء التي تعتبر اليمانيين أهل النصرة والمدد والفتح .. لذلك فإن هذا المكسب الذي صار أممياً بامتياز لم يعد من حق اليمانيين وحدهم استثماره أو التصرف فيه إلا بما يحقق الوحدة للأمة الإسلامية، وإن النكوص أو التراجع عنه يعد خيانة للأمة التي وجدت في توحد اليمن بصيصَ أملٍ في إمكانية أن تعود الأمة الإسلامية أمةً واحدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أعلى الشمال إلى أدنى الجنوب .
نعم ؛ الوحدة اليمنية مكسبٌ أممي برغم كل ما رافق هذا التوحد من معاناةٍ تجرعها اليمانيون دون غيرهم ، ومنجزٌ تأريخي برغم ما شاب هذا المنجز من نتوءاتٍ تحمل أعباءها اليمانيون وحدهم ، ولا يمكن لأي وطني أن يسمح بتلويث هذا المنجز من أيٍّ كان أو يسمح بأن يُحدِثَ أيٌّ كان صدعاً في هذا الجدار الشامخ والسد المنيع الذي أكرمنا الله تعالى به .
هذا المنجز العظيم نحمل جميعاً أمانة الحفاظ عليه حكاماً ومحكومين من كل ما يمكن أن يحرفه عن مساره الصحيح ، ويجب على الشعب اليمني خاصةً والأمة الإسلامية عامةً أن يعيَان أن هذه الوحدة المباركة يتهددها خطرٌ عظيم يتولى كبَرَه فريقان :
الأول : حاكمٌ اتخذ من الوحدة مغنماً فاستولى على السلطة واستأثر بالثروة ويتعامل مع الوحدة كأنها تركةً يمكن أن يورثها في من شاء من أبناءه ، وهو لا ينفك يتباهى بها على أنها منجزٌ شخصي ومكسبٌ فردي ، له حقُّ العبث به أنّى شاء وكيفما أراد ، و قد زين له قرناؤه من شياطين الإنس والجن معاً أن هذا المغنم يمكن الحفاظ عليه بقمع الأصوات ورفع الشعارات وتوزيع الأعلام ووضع الأحجار وقص الأشرطة وتزيين الواجهات وإقامة الاحتفالات ، وهو إلى جانب ذلك يخرق الدستور وينتهك القانون ويغتصب الحقوق ويصادر الحريات ويصم أذنيه عن أي دعوة للحفاظ على الوحدة بصيانة الدستور واحترام القانون ورد المظالم وإعادة الحقوق وتأهيل الإنسان وبناء المؤسسات وإطلاق الحوار والنهوض بالاقتصاد ....إلخ .
والثاني : غوغائيٌّ رأى في الوحدة مغرماً ، فرفع شعارات الفرقة وأعلام التشطير وأيقظ الفتنة وأشعل الحرائق ودعا بدعوة الجاهلية وارتمى في أحضان الحاقدين يتآمر معهم على وحدة وطنه وعزة أمته ، وهو إلى جانب ذلك لا يجد غضاضة في التخريب وقطع الطريق وقتل النفس المحرمة ونهب الممتلكات بدعوى النضال ضد المحتل والجهاد ضد الغاصب ، وهذا الفريق شأنه شأن سابقه قد صمَّ أذنيه عن أي دعوة للرجوع عن الحمق و الإعراض عن الغي واستبدالهما بالحوار والنضال السلمي والوقوف إلى جانب الغيورين والوحدويين في صف واحدٍ ضد الظلم والاستبداد لنيل الحقوق وتصحيح المسار .
لهذا الفريق ولذاك نقول : توقفوا أيها المتآمرون على وحدتنا .. فالوحدة أغلى منكم جميعاً، وأنتم سوف تذهبون جميعاً إلى حيثُ لا يذكركم تأريخ .. وستبقى الوحدة (بإذن ربها) شامخةً باسقةً كأي شجرةٍ طيبةٍ تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .. والله يحرسها من كيدكم ويحفظها من تآمركم ويرد عنها شركم .