الضالع ..عنصر حوثي يقتل بائع خضروات في دمت صورتان للضحية والقاتل.. مسلح حوثي يقتل أحد أقاربه بدم بارد وسط مدينة إب ويلوذ بالفرار الرئاسي اليمني يؤكد على ضرورة التسريع في إقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي اليمن ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان شركة صافر بمأرب تعلن إعادة آباراً نفطية لخط الإنتاج مترو الرياض.. مشروع عملاق سيغير وجه العاصمة وقف القتال جنوب لبنان يدخل حيز التنفيذ وهذا ما طلبه الجيش اللبناني من المواطنين صورة وتعليق: ماذا حدث لوجه أحد أشهر مدربي كرة القدم في العالم؟ شاهد الصور.. جمرك المهرة يضبط كمية من المخدرات كانت داخل جذور أشجار كبيرة محملة على قاطرة يقودها باكستاني رئيس الحكومة يطير إلى الرياض بحثاً عن دعم اقتصادي عاجل لإنقاذ العملة
الحرب على الإرهاب.. مصر ضد الإرهاب... الإخوان الإرهابيون الخطاب القديم لنظام مبارك يعود بقوة وبصورة أبشع.. الإرهابيون يحرقون الكنائس كان مبارك ورجاله يرددون ذلك حتى ان آخر حادث من هذا القبيل تم في عهده كان إحراق كنيسة القديسين في الاسكندرية والتي اتهمت بها جماعة جند الله ثم حماس ليتضح بعد ذلك ان حبيب العدلي وزير داخليته هو من فعلها ليهز صورة الإخوان والإسلاميين عموما في تلك الفترة التي شهدت انتخابات مصر البرلمانية في نوفمبر 2010 وان جماعة جند الله لم تكن تتبع الإخوان المسلمين بل تتصل بالعدلي شخصياً عبر الرائد فتحي عبد الواحد المقرب منه، وكانت المخابرات البريطانية قد كشفت هذه المعلومات ومن المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية.
من أعمال الإرهاب القديمة التي اتهموا بها الإسلاميين بضرب ثلاثة مواقع سياحية في شرم الشيخ عام 2005 يملكها الملياردير حسين سالم، وأدت إلى مقتل 88 شخصاً، أغلبهم مصريون، ليتضح بعدها ان بطل هذا الفلم هو حبيب العدلي أيضاً ولكنه هذه المرة فعلها بأوامر من جمال مبارك، نجل الرئيس المصري السابق وباتفاق العدلي مع جماعة إرهابية مسلحة يبدو انها من تشكيله. أما السبب فيعود، بحسب وثائق وصفت بأنها "سرية للغاية"، لرغبة جمال مبارك في الانتقام من صديق والده المقرب رجل الأعمال حسين سالم، بسبب دور الأخير في تخفيض عمولة جمال مبارك في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، من عشرة في المئة إلى اثنين ونصف في المئة من قيمة العقد البالغ 2.5 مليار دولار. اذاً لم يكن الملياردير سالم كريما معه في دفع الإتاوة فقرر جمال معاقبته وإعطاءه درساً في الكرم اليوم يتم مواصلة حملة وصم الجماعات الإسلامية بالإرهاب وحملة -شيطنة_الإخوان - لا شئ يقنع المتحاملين على الإخوان والمختلفين مع فكرهم وجمهور القطيع الغبي مثل تهمة ممارسة الإرهاب تهمة مخيفة ويسهل تلفيقها ، كما انها تجعل صورة الجيش وهو يواجهها تبدو أكثر نبلاً ووطنية
ومن الغريب جدا ان المصريين بعد ان انتصرت ثورتهم العظيمة 25 يناير وقيام انتخابات ديمقراطية شاركوا فيها هدأت لديهم اسطوانة الإرهاب هذه !! حتى إذا أسفرت الانتخابات النزيهة عن الرئيس مرسي الذي لم يأت على هوى بعضهم وأسقط في أيديهم.. عجزوا عن مواجهة الأمر بالديمقراطية فعادوا بقوة لخوض حملة شيطنة الإخوان واتهموهم بالإقصاء ثم بالإرهاب !! نحو ثمانين عاماً من تأسيس جماعة الإخوان عاشوا فيها بسلام بين أبناء شعبهم بمختلف أطيافه لم يثبت أنهم احرقوا كنيسة أو اعتدوا على أي منشأة ولم يحدث هذا القتل الذي يتهمونهم به الآن.. فلماذا تحرق الكنائس بكثرة ويقتل الأبرياء والجنود في هذه الفترة تحديداً وتلصق الاتهامات بمؤيدي الشرعية من الاخوان وغيرهم دون ان يتم تقديم دليل واحد أو فيديو لشخص يتبع الاخوان فعلياً وهو يقوم بذلك، في حين تنتشر الأدلة والفيديوهات التي تدين قوات الجيش والأمن ومن معهم من البلاطجة بهذه الأعمال التي يقومون بها لتأليب الشارع والرأي العام ضد الإخوان وإلصاق تهمة الإرهاب بهم لتبرير قتلهم و القضاء على تنظيمهم !
صار الإرهاب إذن تهمة من لا تهمة له ولا دليل إدانة ضده ! ويمكن ان تكون المصاحف هي دليل الإدانة كما حدث عندما اقتحموا اعتصام رابعة ورددوا أنهم عثروا على أسلحة فيه وكنا نرى الجنود الأشاوس يحملون كراتين مملوءة بالمصاحف.. يبدو انها ألغام على شكل مصاحف بحسب لغة شلة المبرراتية المؤيدين للانقلاب والذين فقدوا للأسف أبسط معاني الإنسانية ولا أعتقد أن اقتحام رابعة بهذه الوحشية بل وعملية الانقلاب كاملة لتمضي لولا الموافقة الضمنية لأمريكا ان لم يكن المخطط الأساسي جاء من الغرفة السوداء في البيت الأبيض. ستدفع أمريكا ثمن انقلابها على سلمية الاخوان غاليا.. ستدفع ثمن لعبها بورقة الارهاب غاليا.. وهي بذلك يمكن ان تصنع ارهابيين جدد لم يفكروا يوماً في ان هذا الطريق هو الحل !!
انها تعطي القاعدة اليوم مبررات أقوى لتواصل طريق العنف والتطرف لأنها وقفت ضد المشاركة السلمية للإسلاميين المعتدلين في السلطة هؤلاء الإسلاميين الذين ما فتأت تصفهم بالإرهاب وتسمح لحكوماتهم بالتعامل معهم على هذا الأساس واضطهادهم وإقصائهم وخنق حرياتهم على هذا الأساس كم تشعرني كلمة إرهاب بتفاهة كل من ينطقها واصفاً للمعتصمين والمتظاهرين في مصر كما تشعرني بعجزهم عن الإقناع وإيجاد منطق لكل هذا العبث الذي ولده انقلاب العسكر على الديمقراطية هؤلاء ينفذون سياسة ان أسهل شئ لتتخلص من تهمة جريمة تقوم بها أو تؤيدها هي ان تلقي بها على الضحية أو كما يسمونها في علم النفس إسقاط اي ان تسقط ما فيك من عيب لتتهم به غيرك وهؤلاء الإرهابيون يتهمون بكل وقاحة غيرهم بالإرهاب !!