الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل
بعد مرور ثلاثة أعوام على القضية اليمنية وما حظيت به من تفاعل إقليمي ودولي وتحالفات عربية ودعم دولي غير مسبوق وبعد أن عرف الجميع أماكن الخلل ومواضع الخطر الذي أحدثها الانقلابيون في اليمن والهزات الارتدادية على المنطقة ودخول قوة إقليمية معادية للعرب متمثلة بالنظام الإيراني الطامع في السيطرة على المنطقة العربية وتطويق الجزيرة العربية من جميع النواحي وبعد أن أدركت الدول العربية ممثلة بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بخطورة الوضع في اليمن والمنطقة كان لزاما عليها أن تبادر إلى إنقاذ الوضع وتدارك المخاطر المحدقة بالجميع فكان قرار انطلاق عاصفة الحزم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضرورة ملحة وخيار لابد منه لإنقاذ اليمن والمنطقة العربية من الخطر الإيراني المتمثل بعصابة الإنقلاب الحوثي صالح التي بات يهدد الأمن الإقليمي والدولي والملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي ، ورغم دعوات السلام وفتح المجال للحوارات المتكررة في أكثر من محطة ودولة إلا أن الانقلابيين يصرون على مواصلة الحرب وعدم الجنوح للسلم ولغة العقل وواصلوا إهدار فرص السلام وهو ماجعل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظومة الدولية تصل إلى قناعة تامة بأن السلام مع هذه العصابات المتمردة غير ممكن ولا بد من حسم المعركة لصالح الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات هذه العصابة الدموية الطائفية السلالية التي جلبت الويلات للشعب اليمني وتهدد دول الجوار والأمن والاستقرار في المنطقة.
ونتيجة طبيعة لمواصلة الانقلابيين للاعمال العسكرية جاءت زيارة ولي العهد السعودي سمو الامير محمد بن سلمان لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وتبعها لقاء ولي العهد السعودي بقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح وقبلها اللقاء بمشائخ القبائل وأعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية كل هذه اللقاءات وغيرها سيكون لها مابعدها وسوف تحقق نتائج ملموسة في حسم الأمور وردع العصابات المسلحة المتمردة في اليمن .
إن قيادة المملكة العربية السعودية تدرك يقينا ومعها كل دول الخليج العربي بأن لا حل جذري للمشكلة اليمنية بدون إقامة علاقة شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة بين اليمن ودول الخليج العربي تحترم فيها حقوق كل الأطراف ويسودها الإخاء والمحبة والمنافع المتبادلة بعيدا عن الضم أو الالحاق أو الأعمال النكتيكية الآنية أنني ومن خلال قراءتي للتحركات الأخيرة لولي العهد السعودي أستطيع أن أقول أنها تصب في الاتجاه الصحيح وان القيادة السعودية باتت تدرك بأن العمل مع كل القوى السياسية في الساحة اليمنية المؤيدة للشرعية بات أمرا تقتضية المصلحة العامة للبلدين والمنطقة وباتت تدرك بأن لا مجال للتخوفات المصطنعة من طرف سياسي أو قوة سياسية مهما كان حجمها في الساحة اليمنية وان المصلحة تقتضي استيعاب كل القوى الوطنية وبحسب المتابعة لمجريات الأحداث نجد كذلك القوى الوطنية في الساحة السياسية اليمنية الفاعلة والناضجة تدرك أيضا بأن الشراكة الاستراتيجية مع محيطها العربي وجوارها الإقليمي أمر لا بد منه على المدى البعيد وليس ضرورة آنية تقتضيها اللحظة الراهنة وهو ما اكده رئيس حزب الاصلاح في تصريحه الاخير بعد اللقاء بولي العهد محمد بن سلمان وتاكده العديد من القوى الوطنية في اليمن والخبراء في الخليج والواجب على القوى الوطنية اليمنية أن تطرح رأيها للجيران بوضوح وبمصداقية وان تسود الثقة بين مختلف الأطراف بعيدا عن الأحكام المسبقة فامن اليمن من أمن الخليج وأمن الجزيرة من أمن اليمن.