الحوثي يعترف بهشاشته في معركة البيضاء
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 16 يوماً
الخميس 08 يوليو-تموز 2021 11:28 ص

 من الطبيعي أن تصف مليشيا الحوثي ما يحدث في البيضاء بالتصعيد العسكري، لأنها اعتادت لسنوات هي فقط من يصعد حيث تشاء ومتى ما تشاء، لذلك تشعر بالانزعاج وترى ذلك تصعيد عسكري غير مبرر ولا مألوف.

قيادات ووسائل إعلام مليشيا الحوثي تصف معركة البيضاء بتصعيد عسكري خطير يهدد السلام في اليمن..!!!،

على أساس أن ما يحدث في مارب والجوف من تصعيد حوثي لأكثر من عام ونصف لعب شطرنج..!!!. لأكثر من عام ونصف مليشيا الحوثي الارهابية تصعد باتجاه مارب، دون أي تصعيد مقابل في الجبهات الأخرى، حتى أصبحت ترى بأنها الطرف الوحيد الذي يحق له أن يصعد حيث يشاء ومتى ما شاء وحرام على غيرها التصعيد واختيار زمان ومكان المعركة.

نحن نعرف هشاشة مليشيا الحوثي وضعفها، لكنها هذه المرة اعترفت رسمياً بذلك حين وصفت ما يحدث في البيضاء بالتصعيد، وكأنها تقول لا استطيع القتال في أكثر من جبهة ومحافظة.

لو كانت مليشيا الحوثي تثق بأنها تمتلك قوة جديرة بمواجهة كافة التحديات لكان رد اعلامها بأنها على استعداد لمواجهة كافة التحديات والصمود في كل الجبهات، لكنها تدرك بأنها لو لا إتاحة الفرصة لها لتقرير الحرب ومصيرها لما بقيت إلى اليوم ولما عادت هي من يهاجم ويهدد.

يستطيع أبناء اليمن تحرير كل شبر في بلادهم لمجرد تحركهم في كل الجبهات والمحافظات والقضاء على هذه المليشيا الارهابية الطائفية المتطرفة التي تسببت في مقتل أكثر من ربع مليون يمني ودمرت اقتصاد البلد ومؤسساته وقضت على كافة مقومات الحياة الاساسية وتسببت في نزوح وتشريد الملايين من أبنائه.

انتصار البيضاء هو انتصار لكل المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب، وصمود مارب هو صمود لكل المحافظات اليمنية ولكل يمني أبي يرفض الخضوع والخنوع لمليشيا طبقية لا تؤمن بالمواساة وترى بأن اليمنيين ما خلقوا إلا ليكونوا عبيداً لها أو يموتوا من أجلها.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
  أحمد الجعيدي
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
أحمد الجعيدي
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضحشرجةُ وطنٍ وحسرةُ مواطنٍ
ابو الحسنين محسن معيض
د  محمد بن موسى العامريصراع الحوثي مع اليمنيين
د محمد بن موسى العامري
د . يحيى الأحمديهنا يكمن الحل
د . يحيى الأحمدي
د احمد ردمانمطايا الكهنوت
د احمد ردمان
مشاهدة المزيد