آخر الاخبار

عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان

هل انقلبت واشنطن على طهران؟
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الجمعة 18 ديسمبر-كانون الأول 2015 05:29 م
لا تدري من تصدق، وماذا تصدق من التصريحات الرسمية الصادرة من واشنطن، حول مواجهة "داعش" والنظام السوري، والإيراني أيضا.
مع هذا، يمكنني القول إنني عثرت على تصريح مختلف لمسؤول أميركي، وجديد في مضمونه، وبسبب عدم الوضوح لا نستطيع أن نتكل عليه. أحد كبار مسؤولي الخزانة الأميركية تحدث في مركز تشاتم هاوس في لندن عن التعامل مع إيران. يقول، إن الولايات المتحدة وجدت أن إيران، حتى من دون قدرات نووية، تمثل خطرا على أوروبا، وعلى العالم. وقال بوضوح تام، لا تزال إيران تتقدم حكومات العالم الممولة للإرهاب. فهي الداعم الرئيسي لحزب الله، وهي التي تزود بالسلاح المتطرفين في اليمن، وهي من تمكن نظام الأسد من العنف والدمار الذي يرتكبه في سوريا. وقال إن الحكومة الأميركية قررت أن تفرق بين رفع المقاطعة عن إيران الذي تستحقه بسبب توقيعها اتفاقية البرنامج النووي مع الغرب، لكن ستبقي على مقاطعتها وملاحقة شركاتها وأفرادها وكل من يتعاون معها في الجانب الإرهابي.
 باختصار يرى أنه لا فائدة من إصلاح سلوك إيران. وهو ما كنا نقوله من البداية. نظام إيران خطر ليس على مواطني إيران وشعوب منطقة الشرق الأوسط، بل بسببها كل هذه الفوضى والإرهاب.
ولأن الخزانة تعتبر من أهم الوزارات والمؤسسات التنفيذية للحكومة الأميركية، فإن ما صدر من تصريح نفترض أنه تعديل مهم، وإن لم يكن تراجعا كاملا، في السياسة الأميركية حيال إيران. وسيكون تطورا مهما لو أنها فعلا طبقت سياسة الرقابة على التحويلات المالية، وفتحت صفحة أخرى من العقوبات ضد الشركات الدولية المتعاملة مع إيران في الموضوعات المحرمة، مثل سوريا واليمن، سواء في تجارة السلاح أو الرصد الأمني أو العقوبات على الأفراد واستحداث القوائم السوداء من جديد.
بمثل هذه النشاطات يمكن أن تؤثر الولايات المتحدة على سلوك إيران في المنطقة والعالم، وفي الوقت نفسه ترجح كفة المعتدلين داخل إيران نفسها، الذين خسروا بسبب الانفتاح الكامل الذي اتبعته واشنطن مكافأة لها على توقيعها على وقف مشروعها النووي العسكري، الانفتاح عزز نفوذ المتشددين داخل النظام وأضعف المعتدلين بما فيهم الرئيس حسن روحاني مهندس الاتفاق من الجانب الإيراني. وسلاح واشنطن الاقتصادي يوجع كثيرا، وقد يفوق تأثير مشاركتها العسكرية المباشرة، وذلك عندما تمارس الرقابة والملاحقة وعرقلة التحويلات المالية، خاصة تلك التي لا علاقة لها بأميركا نفسها سوى أنها تتم بعملتها الدولار. وكذلك عندما تضع قيودا على الصفقات التجارية، وتخيف المتاجرين من السماسرة وباعة السلاح بتهديدهم بالقوائم السوداء.
وهذا كله رهن بصدق ما قيل، من أن واشنطن أخيرا اكتشفت أن إيران لم تتخل عن سياستها دعم الإرهاب الذي يهدد العالم وأنها ستواجهه. فقد كان الأميركيون يظنون أن رفع الحظر سيدفعها نحو سياسة الاعتدال، وإذ بها توقد المزيد من الحروب في المنطقة، وأن الأموال التي حصلت عليها من رفع العقوبات الأميركية صارت تنفقها على صفقات سلاح من روسيا، التي استضافتها في محور عسكري نشط في سوريا والعراق ضد الغرب.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الذيباني.. بطولات على درب سبتمبر المجيد
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
ما هي اجراءات السلطات اللبنانية بعد الاطاحة بنظام الاسد ؟
كلادس صعب
كتابات
رسالة الى ابناء الوطن
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد