آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

صنعاء ومأزق الحسم
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 11 يوماً
الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2015 04:49 م
المأزق الحالي الذي تعانيه قيادة التحالف وقيادة الدولة يظهر بجلاء حول الموقف من الحسم العسكري لتحرير العاصمة صنعاء ، والإعتراض الشديد من امريكا وبعض الدول الغربية التي تطالب بضرورة إنهاء الحرب فى اليمن بحل سياسي ، لمبررات هي أوهن من خيط العنكبوت ، مع العلم أن هذه الدول لها أبعاد سياسية واستراتيجية معروفة ، ولأن الحوافيش يعلمون ذلك جعلهم يتجرأون بكل صلف للعبث بكل الحوارات في جنيف وغيرها المفضية لإنهاء الحرب وحصار المدن وقتل اليمنيين ، وخصوصًا م / تعز التي لقيت النصيب الأكبر من البطش العفاشي الحوثي .
ولأجل الخروج من مأزق الحسم العسكري لتحرير صنعاء ، نرى أن يقوم التحالف العربي وقيادة الدولة باتخاذ خيار الخنق لرأسي الأفعى ( عفاش + الحوثي ) عسكريًا ، ويتم ذلك بقطع بطن الأفعى عن الرأسين في صنعاء وصعدة ، ومنع وصول الإمدادات بين الرأسين والجسد ، وعدم السماح للإنسحابات العسكرية من المناطق التي تخرج من أيديهم مثل مأرب والجوف وتعز ، والتي يمكن أن تشكّل هذه القوة فيما بعد طوق حماية لصعدة وصنعاء ، ثم في نفس الوقت يتم إستكمال إسقاط المحافظات الواحدة تلو الأخرى لمحاصرة صعدة وصنعاء ، وإشغال كل طرف بالحروب المحتدمة القادمة نحوهما ، مع تشديد الخناق على صنعاء تمامًا بإسقاط كل الألوية والمناطق والقبائل التي يمكن أن تكون داعمة لها ، وتحريك الداخل بعمليات عسكرية نوعية تؤدي الى تآكل قواهم من الداخل ، ويتوافق معه تشديد الخناق على المليشيات في صعدة وتحريرها أولاً وإسقاط عبد ايران الحوثي ورموزه القيادية بأي وسيلة ممكنة ، ونقول ( أولاً ) من أجل إسقاط الرمزية العقائدية لدى أنصار الحوثي في كل المناطق بما فيها العاصمة صنعاء ، وتمزيق قوى الحليفين بين الرأسين لإضعاف مليشيات صنعاء من الثبات أمام القوات الشرعية ، ما يجعل تحرير صنعاء يتم بصورة سريعة وبعملية نوعية خاطفة إن لم تعلن قوى عفاش الإستسلام بعد سقوط الحوثيين في صعدة .
لكن هل سيتم تنفيذ هذا الأمر بهذه الطريقة أم أن الأمر غير ذلك ؟ نتوقع أن إيران لن تسمح للحوثيين بالإستسلام تحت ضغط الحرب ، وستراهن على مليشياتها حتى تضمن التدخلات الخارجية للإنقاذ سواء من روسيا أم من أمريكا أو من غيرهما ، وحينذاك يمكن أن تعطي إشارة للحوثيين بإيقاف الحرب والموافقة الصورية لتسليم السلاح مقابل الحل السياسي الضامن لهم بالبقاء فى الحكم ، باعتباره الحل الأخير والممكن ، وبه سيتم التموضع من قبلهم بطريقة تضمن لهم إعادة مشروعهم من جديد ، ولذلك وجب سرعة الحسم العسكري بما يضمن إنهاء مشروعهم الفارسي المجوسي تمامًا . 
 أما علي عفاش فيبدو أنه يُساق الى حتفه ، وسيستخدم كل ما في جعبته ، وكل الألاعيب التي قام ويقوم بها آن لها أن تنتهي ، وجرائمه في حق الملاييين كثيرة ، وحُقّ للمظلومين أن ينتصر الله لهم بعد طول عناء .
لكن نتساءل : لماذا توحدت القوى العالمية ومنعت تحرير صنعاء بالحسم العسكري ؟! ، هذا ما سنتحدث عنه إن شاء الله في مقال قادم بعنوان ( صنعاء أيقونة التغيير فى المنطقة ) .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
محمد سعيد الشرعبيمن تعز.. شكراً لدولة الكويت
محمد سعيد الشرعبي
مشاري الذايديتحالف ناجح من الآن
مشاري الذايدي
مشاهدة المزيد