آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

هل ستنبت شجرة الأمن من دماء جعفر؟
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 27 يوماً
الإثنين 07 ديسمبر-كانون الأول 2015 05:06 م
كائناً من كان من اغتال محافظ عدن المرحوم جعفر محمد سعد، فإن عدم استتباب الأوضاع الأمنية في عدن حتى هذه اللحظة، جاء نتيجة لعدم الإسراع في دمج المقاومة في الأجهزة الأمنية، وجاء نتيجة للمحاولات المتكررة لإقصاء الذين أخذوا على عاتقهم طرد المليشيات الخارجة من عباءة العصور الوسطة، وإخراجها من عدن، وجاء نتيجة لعدم البدء بتطبيق الخطط الأمنية في المحافظة.
الفراغ الأمني الذي تركه طرد الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لصالح والحوثي من عدن يجب أن يُملأ بشكل عاجل، قبل أن نفجع بالمزيد من الاختراقات الأمنية.
تأخر استكمال تحرير تعز من قبضة الظلاميين يؤثر على الوضع الأمني لعدن، ووجود عصابات الحوثي وصالح قريباً من عدن سيمكن هذه العصابات من التأثير على الوضع في المدينة، وتشغيل خلاياها النائمة والقائمة.
لا تزال الشكوك تسيطر على صحة البيان المنسوب إلى تنظيم "الدولة" الذي تبنى اغتيال محافظ عدن حتى هذه اللحظة، ونذكر في هذا الصدد، تصريحاً أمريكياً سابقاً شكك في حقيقة وجود فرع للتنظيم في اليمن، دون أن يعني ذلك عدم وجود فرع للقاعدة في البلاد بالطبع.
مهما يكن، فإن الذين هللوا للعمل الإجرامي أمس في عدن، كشفوا عن نفوس مريضة، يهمها أن تثبت فشل هادي والحكومة، ولو على حساب الدماء. ومع ذلك فإن مثل هذه العمليات تحدث في أكبر الدول، وأكثرها انضباطاً أمنياً، والمطلوب اليوم تلافي الأخطاء، والتعلم من التجارب، لضبط الأمن في المدينة.
يجهد تحالف الحوثيين وصالح لإقناع العالم والروس تحدياً بخطورة تنظيم "داعش" في اليمن، والهدف التخلص من التحالف العربي للحرب على الإنقلاب، لصالح التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، ناسين أن الروس أصلاً في ورطة سورية، وأن الغرب يؤسس للروس أفغانستان جديدة في سوريا سيخرج منها الدب الروسي مهزوماً كما حدث للدب السوفييتي من قبل، خاصة وأن بوتين يعلم يقيناً أن ضرباته الجوية لم تحقق تقدماً ملموساً، وأن التقدم لن يكون إلا بقوات برية، لا يريد بوتين إرسالها، لأن نعوش جنود بلاده ستتقاطر على موسكو من سوريا، كما تقاطرت نعوش الإيرانيين والمليشيات الشيعية من العراق ولبنان.
الزمن يتسارع ..وأمام قوات التحالف العربي وقوات الشرعية في الجيش والمقاومة مهمتان ملحتان: الأولى ضبط الوضع الأمني في عدن، والثانية استكمال تحرير تعز، إذ لا يعول أحد على المفاوضات القادمة مع الانقلابيين، حيث يجمع أغلب المراقبين على فشلها، حال تم عقدها في منتصف الشهار الحالي.
الزمن يتسارع ودماء المرحوم جعفر محمد سعد يجب ألا تذهب سدى، وهي لن تكون كذلك إذا تم بسط الأمن في مدينته التي ذرفت عليه دموعها الغزيرة يوم أمس.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
د . محمد صالح المسفرماذا يجري في اليمن؟
د . محمد صالح المسفر
مشاهدة المزيد