ماذا قال قادة دول الخليج في قمتهم عن اليمن وعن الحوثيين؟ ولي العهد السعودي يصل الإمارات بشكل مفاجئ في زيارة خاصة أحلام لإمبراطورية الفارسية .. هكذا تحرك ايران الحوثيين لاستعادة أمجادها البائدة .. مشروع التسليح والتأهيل الماجستير في العلاقات الدولية للباحث والدبلوماسي اليمني لؤي عباس غالب من جامعة بروكسل انفجار عنيف يستهدف دورية عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين .. تفاصيل مأرب برس ينشر البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 45 بالكويت تفاصيل القمة الخليجية التي احتضنتها الكويت .. ابرز المطالب والمواقف نزاعات الأراضي بمحافظة إب توسع خلافات المليشيات الحوثية أحد مواني الشرعية.. موظفو ميناء النشمية النفطي يعلنون الإضراب الشامل أكثر من 10 ألف إنتهاك لمليشيات إيران في محافظة الجوف
أخطأ المؤتمر الشعبي العام خطأ قاتلاً بتحالفه مع المتكهنتين الجدد...
أخطأ بتحالفه مع الحوثيين، أعداء الثورة والجمهورية...
وهاهو اليوم يدفع وندفع معه، ويدفع الوطن برمته ثمناً باهظاً لهذا التحالف المشؤوم...
منذ اليوم الأول ونحن نندد بهذا التحالف الداخلي الذي جلب علينا حرب التحالف الخارجي...
منذ اليوم الأول كتبت أن المؤتمر حزب سياسي، فيما الحوثيون جماعة ثيوقراطية، ولا يمكن أن يلتقيا...
وفي مراسلات سابقة بيني وبين وزير داخلية الحوثيين السابق الأخ جلال الرويشان، حدثته عن خطورة العمل مع ذيول الكهنوت، ورد الرويشان بأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك...
فأين مصلحة الوطن في كل ما يجري؟!
هذا التحاف نسقت له "الخلايا الحوثية النائمة" داخل المؤتمر الشعبي العام...
هذا التحالف بناه التيار الحوثي في المؤتمر...
بناه الكهنوت الذي خدعنا بامتطاء صهوة "الخيل"...
واليوم، ومع هذا التحالف النفعي، اتضح أن الحوثي وحده هو المستفيد، فيما المؤتمر يخسر، والعملية السياسية تخسر، والوطن كله تأكله الحرب...
ومع كل ذلك علينا أن نتجاوز...
الوطن اليوم يستحق أن نقف معه...
يستحق أن نقف مع المؤتمر، لا أن نشمت به...
وأن ندعوه لفض تحالفه مع الحوثي لا لمواجهته...
لا يحتاج المؤتمر لمواجهة الحوثي...
يحتاج فقط لرفع الغطاء عنه...
وعندها ستكون بداية نهاية أفكار الكهوف المظلمة، والقرون الوسطى...
وحينها ستنكشف عورة وكلاء إيران، وأدعياء "الحق الإلهي"...
وحينها فإن الشعب بكافة قواه السياسية سيتوحد ضد هؤلاء القادمين من مجاهل التاريخ...
وحينها سيقف "العدوان" الذي جلبه هؤلاء الخارجون من عباءة عبدالله بن حمزة ، ومن تخاريف يحيى بن الحسين...
الزملاء أعضاء المؤتمر في الداخل: خذوها واضحة: أقرب الطرق لوقف الحرب هو إنهاء التحالف مع "عيال ظلام الدين"، الذين بلغ بهم الغرور أن يهددوا المؤتمر بلغة وقحة، ملؤها غرور الأغرار...
كفى ما كان من سفك للدماء بسبب هؤلاء الفاشلين، الذين يعجز أحدهم عن إدارة دكان صغير، فيما هو تنتفخ أوداجه بشعارات يُسقط بها الشرق والغرب، والجن والإنس،زاعماً أن إدارة العالم كله ستؤول إليه...
فضوا هذا التحالف المشؤوم دون أن تقفوا مع "العدوان"...
الزموا الحياد...
وحينها لن نكون في حاجة لمواجهة "العدوان" لأنه سيتوقف، وستتكفل جماهير الشعب بمهمة ملاحقة لصوص المفارش والثلاجات والغسالات، ولصوص البنك المركزي، القادمين على موسمنا جراداً لا يشبع...
وحينها ستتمزق عباءة عبدالله بن حمزة، وسيخترس صوت الأحمق المطاع عبدالملك الحوثي...
فلقد كانت تجربة الأعوام الثلاثة الأخيرة لقاحاً فعالاً لليمنيين ضد فكر الإمامة، وهذا اللقاح سيستمر معهم لمئات السنين...
احتشدوا يوم ٢٤ أغسطس لأجل الوطن، لوقف الحرب، للدعوة للتصالح، لرفض الكهنوت...
لا تنسوا أن تحالفكم ينبغي أن يكون معنا نحن "أبناء الشعب"، لا مع "أبناء السماء"...
وكما كان يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ أعلاناً لتحالف المؤتمر مع "أبناء السماء"، فإن يوم ٢٤ أغسطس ٢٠١٧ ينبغي أن يفتتح مرحلة تحالف المؤتمر مع "أبناء الشعب"...
إلى لقاء...