آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

المفتاح الذهبي .. مأرب
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:16 م
 حكى الله سبحانه وتعالى شجاعتهم واستبسالهم في كتابه العزيز يتلى إلى قيام الساعة 
حيث قال :- 
 (( نحن أولوا قوة والوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ))
فبرغم استعدادهم للقتال وجهوزيتهم إلا أنهم تركوا للشورى والرأي السديد مجالا ؛ ولم يعتريهم الغرور والخيلاء 
وفي هذا يتبين لك معدنهم النفيس فهم أهل القلوب البيضاء الصافية النقية ؛ أهل الكرم والنجدة ؛ أهل التواضع والطيبة ؛ أهل التعايش والقبول بالآخر ؛ لا تكاد تجد ساكن في مأرب يشكو الغربة ؛ إلا محدث 
لكن إذا أصابهم ضيم تجدهم الليوث الكاسره ؛ 
ينطبق عليهم :-
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر 
فإذا تركتهم ستذكرهم عندما يجد الجد ؛ ويحصل الوغى 
وهم بدور يفتقدوا اذا عسعس الظلام الدامس 
 انتفش الحوثي وصالح وهو يلتهم المحافظات الواحدة تلو الأخرى دون مقاومة تذكر 
ولكن عندما اصطدم بجدار مأرب العظيم ؛ فهو أعظم من سور الصين 
لم يستطع اختراق جداره ؛ وقف عاجزا من أن يتقدم ولو خطوة واحده ؛ رغم إمكاناته الفائقة وتفوقه الكبير عددا وعدة
أعاد لي الذاكرة الى القرون الغابرة 
لماذا اختارت سبأ وغيرها من الممالك القديمة أن تكون هذه المنطقة مقرا ومنطلقا لها ؛ وكأنها درست النفسيات وأماكن المنعة ولم يأتي الاختيار عشوائيا 
وعندما طهرت جل مديرياتها ؛ شجع الآخرين على النهوض ؛ والاقتداء بهؤلاء الأسود ؛ والتقدم لتحرير مناطقهم ؛ وأصبحت الحرب اليوم على مشارف العاصمة صنعاء 
شكرآ مأرب فلا أبالغ أن قلت انك المفتاح الذهبي ؛ بل انت المفتاح السحري 
ويتجلى فيكم قول الله تعالى :- 
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
رحم الله الشهداء ؛ وشفى الله الجرحى ؛ ووفق وثبت من تبقى
 آمين     آمين      آمين