اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
لكل بضاعة تاجرها الذي يقوم بدور الوسيط بين الصانع والمستهلك , ويبقى دور التاجر مع البضاعة مرهون باستمراية إنتاجها أو صناعتها وحين تتوقف مراكز الإنتاج يتوقف دور التاجر ليبدأ رحلة البحث عن بضاعة أخرى .
وفي العالم تروج بضاعة الإرهاب وتجد لها حاملين كثُر في الكثير من البلدان , وكثيرا ما تبور تلك البضاعة لقلة مروجيها أو لتصحر البيئة التي تترعرع فيها ... إلا أننا في اليمن لنا مع الإرهاب شأن آخر إذ أننا قد ابتُلينا بسلالة تتغذى على الإرهاب فإذا ما سمُن جسدها كان الإرهاب أبرز إفرازاتها كونه يشكل مدخلاتها وعليه تتغذى مخرجاتها في مشهد يرسم دائرة دائمة الإنتاج والشحن والتصدير للإرهاب في آن واحد .
إن إرهاب السلالة في اليمن يستقي رصيده من عمق تاريخي ناف عن ألف عام , ويتغذى على موروث فكري وثني يجدده الكهنة كل عقد أو عقدين من الزمان وبما يكفل مواكبة إرهابهم لمتغيرات العصر ، ويضمن مسايرته لمستجداته .. فحين كان عبدالله بن حمزة يهدم الدور بمعاول الحديد التي تحملها حلقة قديمة من سلسلة المغفلين فإن حفيده الحوثي قد هدم بيوت اليمنيين بالبارود , وحين كان المطهر شرف الدين يُمثّل بجثث مناوئيه فها هو ابن سلالته الحوثي يعلق جثث مقاومية على الأشجار في حيمة تعز بعد أن غزاهم إلى دورهم ليدافع عن نفسه من عدوانهم المزعوم .
إن تعدد الأساليب السلالية لا يعني اختلاف النهج بل إن سلوك السلالة للنهج الإرهابي جزءا من بنيتهم النفسية وبعضا من كينونتهم الفكرية التي لا يمكن لهم التخلي عنها .
ولعل في إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب إقرار عالمي بصوابية النهج اليمني في مقاومة الإرهاب الإمامي منذ انقلابهم المشئوم , ويعد تصنيفهم كإرهابيين خطوة إيجابية – ولو أنها جاءت متأخرة – إلا أنها تصب في الاتجاه الصحيح , ورغم ذلك فإن العالم لم يتفهم قدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني ضد الإرهاب السلالي والتي تحتم على كل أحرار العالم الدعم السياسي والعسكري للجيش الذي يقاتل بالنيابة عن الجزيرة والمنطقة بل والإنسانية جمعاء , إذ أن كل عنصر إرهابي تنعكس آثار جرائمه على الإنسانية في كل أرجاء العالم فكيف إذا كان ذلك الإرهاب مدعوما من دولة إيران والتي حملت على عاتقها صناعة الإرهاب وتصديره ورعايته .
إن تصنيف الحوثيين بالجماعة الإرهابية فرصة يجب أن تهتبلها الشرعية والتحالف العربي للسير قدما نحو الحسم العسكري الذي أصبح خيارا وحيدا مع جماعة تفوقت في إرهابها على الكثير من الجماعات الإرهابية كونها قد أوغلت في الدماء والحقوق بصورة متفردة إذا لا تدانيها أي جماعة إرهابية أخرى في العصر الحديث