انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية
يمثل المؤتمر الشعبي العام احد حصون الجمهورية وقلعة من قلاع سبتمبر المجيد وأحد المنصات المهمة في مواجهة المشاريع الصغيرة المفتتة لليمن طائفيا وجهويا ، هو رهان وطني حقيقي للمساهمة الفاعلة في إعادة بناء الدولة والمشاركة الحقيقية في انتشال اليمن من حالة التيه و الفوضى والتردي الذي يعيشها الوطن .
ذكرى تاسيس المؤتمر الشعبي العام هي مناسبة وطنية وسياسية للوقوف على إشراقات هذا التنظيم الرائد واخذ العبر من إخفاقات بعض قياداته في بناء الدولة اليمنية الحديثة لقد جاء تاسيس المؤتمر الشعبي العام كضرورة سياسية وحاجة وطنية في مرحلة زمنية مهمة وضع فكرة تاسيس هذا التنظيم العملاق ثلة من القيادات الوطنية السياسية والفكرية والمجتمعية ومن ثم تتالة الجهود للقوى السياسية مجتمعة ليكون هذا التنظيم الرائد مظلة وطنية جامعة للعمل الحزبي والسياسي والتنظيمي ويكون المعادل الموضوعي التنظيمات الحزبية الحاكمة في تلك الفترة الزمنية أنجزت لجنة الحوار الوطني أهم وثيقة جامعة مانعة للعمل الحزبي والسياسي توافق عليها اليمنيين وهي الميثاق الوطني الذي قدم رؤية وطنية متقدمة قائمة على مبادئ الوسطية والاعتدال مستلهمة عقيدة الشعب الإسلامية المعتدلة ومجسدة الأهداف العظيمة لثورة سبتمبر الخالدة ١٩٦٢م واكتوبر المجيدة ليستمر بناء و تشيد مداميك هذا التنظيم العملاق على أيدي كوكبة طلائعية من افضل وأرقى علماء و مفكري وخيرة قادة اليمن الحبيب الذين جسدوا تلاحم هذا الشعب ورسخوا وعي الجماهير نحو ترشيد العمل السياسي وتجذير التجربة اليمنية نحو الاتفاق و التوافق و الممارسة العلنية للعمل السياسي المتزن و لقد كان المؤتمر الشعبي العام السباق في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية و مراكمة تجربة العمل السياسي الديمقراطي وإعلاء مبدأ الحوار كقيمة إنسانية و حاجة بشرية و ضرورة وطنية في العمل السياسي المدني المؤمن بحق الشعب في المشتركة بالقرار الوطني سيظل المؤتمر الشعبي العام هو احد خيارات العمل السياسي الوطني الناجح سيماء في اللحظة التاريخية الفاصلة التي يمر بها وطننا الحبيب وانه يتوجب القيام بحركة إنعاش سياسية وتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام وضخ دماء جديدة في دورة حياة الحزب لتصب في إستعادة الحياة السياسية اليمنية التي يعول عليها كثيرا في اخراج البلد من حالة اللا دولة ان العمل السياسي مهما شابه من تغول أو طراء عليه من تباين يظل في المربع الأمن لأن الخلاف يبقى سياسي قابل للحلول بالحوار المباشر أو بالقرار الوطني السليم والعمل الجماعي المنسجم العمل بالأدوات الناعمة نتفق أو نختلف معها هي خيار الضرورة الوطنية لمواجهة مشاريع العنف الطائفي وتحجيم عمل مكينة تفتيت المجتمع وتدمير سلمه الاجتماعي والقضاء على كل مؤسسات الوطن الصلبة والناعمة لصالح مليشيات الموت وجماعات الإرهاب وأفكار التطرف يحتاج هذا الحزب العريق إلى التخفف من اي عوائق تقيد تقدمه نحو المستقبل والتخلص من كل السلبيات المعيقة لحركته ليستعيد عافيته ويساهم بفاعلية في بناء وإنعاش الدولة الاتحادية العادلة القائمة على المواطنة المتساوية والمستندة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومشروع الدستور الاتحادي المؤتمر فاعل سياسي وطرف وطني ويملك تجربة سياسية عميقة ويعد مخزون استراتيجي مهم للكفاءات البشرية المجربة والمؤهلة لا يمكن لعجلة استعادة الدولة أن تتم بدون مشاركة صادقة ومخلصة لهذا الحزب الحفاظ على المؤتمر هو حفاظ على أحد أدوات العمل المدني السلمي في المجتمع ومصلحة مشتركة لأبناء الشعب اليمني العظيم ولكل القوى السياسية الوطنية الديمقراطية الفاعلة حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه