قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب تفاصيل 350 صاروخا يهز إسرائيل.. حزب الله يفرغ مستودعاته الحربية قبل الاتفاق الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا قرارات في القبض على مساعدي اللواء شلال شايع بأوامر قهرية من الينابة العامة في عدن قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس
اليوم ضيق على دائرة الثوابت القديمة التي كانت تضع الصخرة فوق كثير مما يلعب بأنفس البشر ، فكأن الأبواب أمست مشرَعة على كل موارد الماء .
وما كان يتورع منه سابقا إما خُلقا أو عرفا لعب به الشره فاحاله ثوبا هَترا ما إن تنزعه حتى ينشق إلى آخر عقدة فيه.
وتزعزعة الثقة التي أبرمة الميثاق بالفطرة النقية، إلى حبر وعقود وهي مع ذلك بالكاد تتنفس الطمأنينة!
وإنك لتسمع الكلمة ، فتجدها مثل الطائر الذي سقط من عشه في يوم عاصف فلم يعد يستطيع أن يحرك جناحيه !
وأين هي وقد كانت تهتز لها القلوب وتحرك الضمائر ، وتسير مع الرياح فترجف نوافذ الخشب !
أيقال بعد ذلك فقدت الأشياء طعمها ، وهذا الحال البشري البائس هو من يتنفسها ويتذوقها !
ولكن هذا كله لم يستطع أن يطفئ قناديلا ما يزال زيتها يضيء ،وإيمانها يولد مع كل فجر .
لم يجتث عروقا امتدت إلى أعمق الأرض فكأن ارتواءها ابدي، يمر عليها الناس فيعجبون من ثباتها والأرض جدبا.
وماذا يجدي إن لم يبق إلا صور من لحم ودم يخالطها الكدر والزيف ..
وماذا يعني زائد الدنيا أو ناقصها إن وجد بها الخير والقيمة الحق والحب .