هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن
إستثارة غضب الناس
خرج بعد إسقاط نظامي زين العابدين ومبارك آلاف المتظاهرين من الشباب والغاضبين في مظاهرات مختلفة في أغلب المحافظات اليمنية تدعو لتحسين أوضاع الناس الاقتصادية وبعضهم لمحاربة الفساد والبعض الاخر لإسقاط النظام تقودهم نساء ناشطات حقوقيات وكاتبات وشباب حزبيون لكنهم لا يتفقون مع أحزابهم .وبدلا من أن يستمع النظام لمطالبهم ويصحح من سياساته ويمتص غضبهم الذي يعبرون عنه بشكل قانوني سلمي مع الاعتراف ببعض حالات التخريب بسبب جهل وانفعال البعض , لم يجد سوى العنف عبر افراد الامن تارة وعبر بلاطجة أستأجروا للاعتداء عليهم تارة أخرى .فتعتقل توكل كرمان وتضرب سامية الإغبري وفاطمة الاغبري وتتعرض الاخريات والشباب للضرب والاعتداء اللفظي .وتثبت السلطة بأن مواطني عدن والمحافظات الجنوبية مواطنيين من الدرجة الثالثة عندما تواجههم بالرصاص الحي . وبرغم أن هذه الاعداد من المتظاهرين مهما وصلت للآلاف لا تمثل الاغلبية , إلا أن الذعر والافراط بالقوة في مواجهتهم ستكون بداية ثورة حقيقية ضد نظام صالح كما حدث في تونس ومصر عندما توسعت وانتشرت التظاهرات في مختلف المحافظات غضبا لدماء الشهداء أما في اليمن فإشعال فتيل العنف سيصبح لغة الطرفين حتى تخرج عن السيطرة وحينها لن يجد النظام نفسه سوى الرحيل مكللا بالعار وقائمة جرائم إنسانية ! وبالطبع سيتحمل مسؤوليتها الرئيس وعائلته حتى ولو كان مرتكبيها هم من (المزايدين ) الذين يحاولون أن يثبتوا ولائهم للرئيس بينما هم يسيئون له ويفاقمون من غضب الناس عليه .و لوسئل الرئيس نفسه لو كان هؤلاء من المخلصين لماذا لم يصونو أمانتي بل أفسدوا في الارض ؟ والحقيقة أنهم خانوه بإدارتهم الفاشلة وبالمعلومات الكاذبة مثل المبالغة بأعداد المتظاهرين والتهم الكاذبة الموجهة لهم ليصنعوا بطولاتهم ويضاعفوا الاضافي والمكافئات من خزينة الدولة بحجة حماية المنشأت منهم واختراقهم ..ويزداد الامر سوءا عندما تطال الاعتداءات للصحفيين والمراسلين وتجعل منهم خصوما كما حدث لمراسلي البي بي سي والجزيرة والعربية وأخرين كثر.
للرئيس
ومع بالغ احترامي واعجابي لأولائك الذين يطالبون بإسقاط نظام صالح على غرار التونسيين والمصريين ,إلا أني مع قرار المعارضة منح الرئيس فرصة أخيرة مع فترة زمنية محددة لإتخاذ قرارات تسعى لتنفيذ إصلاحات سياسية وإقتصادية عاجلة بإستشارة القيادات السياسية والاجتماعية ...وكم أتمنى أن يمنح الرئيس نفسه ومعارضيه وشعبه الذين مازالوا يآملوا فيه فرصة ويفاجئنا بحوار ديمقراطي مسؤول مع مختلف قيادات هذه التظاهرات والقيادات السياسية والاجتماعية المعارضة له كرئيس لليمن بكلها وبعيدا عن الوصاه الذين خانوه وخانونا جميعا ويلحقها بقرارات عمليه تخفف من غضب الناس وتبشر بتحول اقتصادي وسياسي ايجابي بمشاركته مثل تغيير قيادات الجهاز الإداري للدولة حكومة ورؤساء محافظات ...... الخ وتحت اشراف مجلس من هذه القيادات يستمع لهم اسبوعيا وياليت أن يدعو كل وزير ومحافظ إلى حوار مع المجتمع المدني وقيادات الشباب في كل محافظة أو تخصص للوزارات وبحضور مندوب واع وليس مخبر للرئيس لمناقشة ابرز المشكلات في كل محافظة وفي كل مجال وأليات معالجتها وخطة عمل عاجلة وطويلة المدى واعلانها في الإعلام المرئي والمسموع –بدلا من فقرات الاغاني والاخبار المغلوطة – ثم البدء في تنفيذها .. مالم سيّذكر التاريخ بأنه أحد الرؤساء العرب النادرين الذين أحترموا أنفسهم وإرادة شعبهم وأنهى خدمته لليمن بتداول سلمي للسلطة ..