اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
مأرب برس - خاص
" نحن نربأ بأنفسنا أن نستغل عواطف الناس المقهورة في الجنوب،هي لعبة سهلة
وسأكسب التصفيق إذا خرجت وجلست في عدن مثل غيري الذي يصرخون، وأقول كل يوم خطبة حماسية، وأظن أنني في الخطب أفضل منهم، سأطلق الخطب
الحماسية التي تلهب المشاعر وتدفع للتهلكة وأكسب التصفيق.. هذا ليس الحل السليم.. هذا قتل للجنوب وليس سيادة للجنوب، نحن نصون الجنوب ونصون اليمن ككل، ولا نلعب على عواطف الجنوب وأبناء الجنوب، ولا نزايد عليهم ولا نسمح لأحد أن يزايد علينا"
****
أستاذي الدكتور محمد عبد الملك المتوكل
قائل هذا الكلام ليس من القبائل العسرين الذين سخرت منهم وتندرت بهم في مقالك الغيور على الجنوبيين .. وليس ممن قلت لهم "ونعم كثر الله الرجال من أمثالكم .." وليس هو شماليا .. لا يعرف مايعانيه الجنوبيون وليس هو قحطانيا لا ينتسب الى بيت النبوة التي تنتسب اليها انت .. ولكنه هاشمي , وأصيل في هاشميته .. وليس جاهلا في السياسة .. فتاريخه في السياسة يضرب بجذوره الى الوقت الذي ذكرته في مقالتك حين ذكرت أن بيان الكتيبة أو أو ل وثيقة وحدويه يخطها الأحرار اليمينون في عدن قد خطه بيده شريف جنوبي اسمه محمد علي الجفري .
قائل هذا الكلام في الأخير ليس جزء من السلطة التي تحاول ان تحرض الشعب اليمني عليها .. ولكنه من السلطة التي واجهت هذه السلطة التي تعاديها أنت الآن أجل هو من السلطة التي واجهت هذه السلطة القائمة الآن في حرب 94م والتي هي عدوتك اللدودة أحسنت أو أساءت والتي تريد رأسها بأي ثمن حتى لو حملت راية سيد نا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .. وهو ليس من حواشي تلك السلطة التي ذهبت في انتصار 7يوليو 1994م كما قد تعتقد بل أنه كان نائبا لرئيس الجمهورية التي أعلنها الرئيس علي سالم البيض ..
****
نعم يا سيدي هذا الكلام هو كلام الاستاذ عبد الرحمن بن علي الجفري .. الذي لا يأبه بما يقوله السفهاء عنه مادام يعرف أن مايفعله ويقوله هو الحق الذي يرضي ربه أولا ثم يرضي شعبه وأمته ..
ذلك هو الرجل العظيم في مواقفه .. ووارث العظمة كلها من لدن جدك وجده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حتى اللحظة ..
وهو يرد بهذه الكلمات على أولئك الذين يحاولون أن يشعروه بالتنكر للجنوب ولمعاناة الجنوب .. ويخلصون من دعواتهم الى كسب وده ليكون كداعية لفصل الأرض والشعب عن اليمن ..
وهو يعرف ببصيرة محمدية أن وراء الدعوة ماوراءها .. وليس غبيا إلى الدرجة التي يستخف به فيها أي حامل فكر معادي لقيم الدين والفضيلة من دعاة مشروع الشرق الأوسط الكبير المتسولين على أبواب السفارة الأمريكية .. متمسحين بالرغبة في نصرة وتأييد أبناء الجنوب في مطالبهم العادلة .. لأنه يعلم أن الشعب اليمني كله له مطالب عادلة .. وأن هناك معيقات لعدم الحصول عليها ربما كان في مقدمتها هذا النعيق المتزايد باسم الحقوق الذي يطلقه البعض وهم أبعد مايكونون عن أهل الحق وعن مقتضيات الحق ولكنه فقط لمجرد الإثارة والترويع والترويج لمشروع يضعه العدو المتربص بالأرض والعرض والدين .
وبداهة لا يمكن أن يتهم مثله بأنه غير آبه بمعاناة شعبه ولا يزايد عليه غيره من الشماليين حتى لو كانوا من آل بيت الرسول أنهم أحرص منه على الوحدويين حقا من أهل الجنوب .. وفي كلماته مايغني عن الكثير ممايمكن أن يقوله مثلي ..
****
سيدي الدكتور محمد ..
هل تريد أن تسمع شيئا آخر وصوتا آخر يرد عليك هذه التحريضات ضد أبناء الأمة ويريك أنك لست ذلك الذي تدعو إلى نصرة الحق بين المؤمنين ولا إلى الصلح بينهم ولكنك يا سيدي تريد أن تحرض على الفتنة التي كلما نامت أيقظتها دعوات أمثالك امتثالا لرغبات السيدة رايس في خلق الصراعات وتغذيتها داخل ابناء الأمة العربية والإسلامية وإلا فطريق الصلح بين المؤمنين يا سيد محمد لا يمر بهذه التحريضات والأكاذيب والتهويلات التي لا يقبلها ذوق ولا ضمير ولادين أي مسلم .. ولن تكون أبصر ولا أغير ولاأعلم ولاأفقه ولا أعدل ولا أحكم ولا أعظم تجربة من ابن عمك الجفري في هكذا موضوع ..
****
اسمع أيضا هذا الكلام ..
"المطالب الحقوقية أنا معها. أي حركة انفصالية تحت كل الظروف وتحت كل المبررات، أنا ضدها؛ بحكم أني نشأت نشأة وحدوية وبحكم أني اشتراكي، ولكني لست في الحزب. أنا أؤمن بأن العدالة الاجتماعية هي أهم أهداف الثورة اليمنية بشكل واضح وقاطع. أعتقد أن اليمن الحقيقية لن تقوم إلا بعدل اجتماعي حقيقي، لكن هذا لا يعني أني أدعو إلى الانفصال، لأنه لا يحقق العدل الاجتماعي. كنا مقسمين 21 سلطنة وأعرف أنه كانت هناك مظالم لا حد لها.. وكنا حكومتين في وطن واحد وأعرف أن مسألة العدل الاجتماعي لم تتحقق ولا مسألة الحرية ولا مسألة صون الحقوق، فلماذا نُعلق على كتف الوحدة كل هذا الانهيار الذي قادت البلد إليه سلطة معلومة؟
****
أتدري من قائل هذا يا أستاذي العزيز ؟
قائله اشتراكي مؤسس ووطني غيور على وطنه بدرجة لا يشكك فيها هو الأستاذ محمد قاسم دماج وربما نخالفه في بعض استنتاجاته ولكننا لا نخالفه في توجهاته وتقييماته لمراد الأمة في هذا الوقت بالذات وحين قال هذا الكلام وأراد أن يستفزه محاوروه بقولهم له
:: يمكن أن يُقبل هذا الكلام من سياسيين تعشش مقدسات ودوغما في رؤوسهم، لكن أنت مثقف.. ألا تعتقد أن هذا الحديث سيؤخذ عليك، وسيقال، مثلاً، بأنك ضد مطالب وقناعات الناس؟
رد عليهم (مقاطعاً)
ديماغوجي وحدوي أفضل بكثير من عقلاني انفصالي. ..
***
هذان الشاهدان جامعان ياسيد ي الكريم ففيهما من أهل بيت النبوة ومن أهل بيت الاشتراكي ومن أهل بيت الجنوب وآراؤهم تسفه كل الأقوال التي نظمتها في مقالتك التي كتبتها في الوسط تحت عنوان .. "هم الوحدويون حقا " وقد أسمعك مواطن عادي من أهل حضرموت اسمه ابوبكر سالم شماخ رأيه كمواطن وبحسه الفطري .. الذي لا يعر ف اللف ولا الدوران أسمعك صوته كجنوبي في الشمال .. فهل آن الأوان لنسمع من آل بيت النبوة صوتالا نطمع أن يكون كصوت سيدنا الحسن بن علي عليه السلام الذي ألف الله به بين طائفتين كبيرتين من المؤمنين فذلك ما ليس بمقدوركم أنتم فعله الآن على الأقل ولا تبدو أثارة منه على مسالككم يا سادتنا الكرام من آل بيت النبوة في هذا الجزء الغالي من وطننا اليمني ..ولكن نطمع أن يكون منكم من أمثال سيدنا معاوية رضي الله عنه فيتميز صوتكم عن صوت الفتنة الصليبية الصهيونية الصفويه وتردون على من يثيرها من هؤلاء بما رد به سيدنا معاويه فيما روي عنه أنه حين خرج على
سيدنا علي عليه السلام أراد ملك الروم أن يستغل هذا الخلاف فأرسل لسيدنا معاوية رسالة يقول له فيها : ( علمت أن هناك خلافا بينكم وبين صاحبك وأنا على استعداد أن أمدك بالجيش والسلاح لقتاله، فرد عليه سيدنا معاوية بلهجة الرجل المؤمن والواثق بنفسه و بربه وبدينه
يقول له فيها : ( من معاوية إلى كلب الروم !! اخسأ يا لعين فلئن عدتَ إلي لاصطلحن أنا وصاحبي وآتينك بجيش
وله عندك وآخره عندي )
هل نطمع بمثلها يابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؟.