اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
في مستهل الكلمة الأولى لصحيفة "مأرب برس " وفي تلويحة من صباح يوم جديد يضاف إلى أيام الصحافة اليمنية ندشن معكم العدد الأول من أعداد صحيفتنا التي اخترنالها شعار : " الكلمة والخبر " على اعتبار أن مستهل السلطة الرابعة دائماً إنما يتمحور حول هذين الركنين الأساسيين في مسيرة العمل الصحفي .. " الكلمة " بوصفها مفتتح الأداء ، و " الخبر" بوصفه منتهى التناولات الواقعية للأحداث..
من هذا المنطلق يأتي إشهار منتجنا الصحفي الوليد في هذا اليوم ، تتويجاً لعمل سنوات من الصحافة الإلكترونية والمتميزة ، عبر موقعنا المعروف وضمن تكوينة شبكة " مأرب برس " الإعلامية المتمثلة – بالإضافة إلى الموقع والصحيفة ـ في : مركز دراسات وبحوث " مأرب برس " و " مأرب برس " موبايلي ..
وقد اخترنا إشهار صحيفتنا الجديدة والإعلان عنها في يوم مميز ؛ إلماحاً إلى حقيقة الالتفات إلى كل ما يجب على مؤسسات الإعلام والصحافة التنبه له ،من الوقوف الجاد على القضايا ذات الأولوية، والأخبار ذات التميز والأهمية ،وصولاً إلى تحقيق غاية نبيلة من غايات الاشتغال الصحفي ، مردها إلى جملة من الاعتبارات الإنسانية المصاحبة باستمرار للمهنية العالية والأهداف السامية ..
إننا في " مأرب برس " لنعتقد اعتقاداً جازماً أنه بإمكان الإعلام والصحافة أن يعيدا تشكيل الأدوار وفقاً للمعطيات والحيثيات الماثلة بعيداً عن اعتساف النصوص وتشويه المقولات لأغراض جانبية ومصالح شخصية ..
لقد قطعنا على أنفسنا عهداً بالتزام الشفافية واحترام الحقيقة وتدقيق الأداء ورفع سقف الحرية وإتاحة الفرصة للرأي الآخر كيفما كانت النتيجة ومهما كانت ردود الأفعال ،طالما والكلمة في وسع الجميع والخبر في متناولهم ،شريطة تحري الدقة والمصداقية والحيادية في كل ذلك .
وإذن ففي المدارات والأبعاد المتاحة يكون شعارنا المستقل والمحايد " الكلمة والخبر" قد أخذ منحاه باتجاه التشكلات المزامنة لموجات الخارطة اليمنية ،وفي المساحات المتاخمة وإلى جهة من إحداثيات الأحداث والوقائع العربية والدولية ..
اعتبارا من هذه اللحظة - ونحن نقف معكم على عتبة بوابة التداولات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية – نبدأ سوياً من حيث يجب أن تكون البداية الصحيحة ، استشعاراً للداعي الوطني والضمير الإنساني وحجم المسؤولية التي أنيطت بنا ،ووعيا منا بأن المبتدأ ينبع من المبدأ ، وأن المنتهى إلى خبر الحقيقة وحقيقة الخبر ..
نمضي بصحبتكم – أيها الأعزاء – صوب المثير للدهشة والمثير للاهتمام ..
إلى الكلمة ..
إلى الخبر ..
إلى مدارات " مأرب برس "..