بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
كل عام وأنا بخير ....!!!
كل عام وانا بخير يا مارب برس....!!!
فقد أكملتُ عامي الأول معكم في زاوية "وحي القلم" ولم يحتفل بي أحد...!! أو لا يعني تاريخ بدء الكتابة معكم للعالم شيء ، ففي زحمة انشغال الجميع بروتين الحياة اليومي لم يكن أول يوم لي في مأرب برس يوم مميز...!!!
أو لم يُدرج في أجندة الأعياد الكثيرة والعديدة لهذه السنة .
لهذا كان قراري أن أحتفل "بي " معكم وبنفسي، وبطريقتي التي أمضيتم عام كامل أحدّثكم وأشارككم مشاعري من خلال ما أسطّره خلال هذه الزاوية وأقول لنفسي بخجل كل عام وأنا بخير...!
وأعترف لكم إني في بداية إطلالتي عبر هذه الزاوية شعرت بخوف الرهبة، حيث كانت زاويتي هذه بمثابة المنزل الجديد فتضل رهبة الجديد شيء لايوصف.... فأفق جديدي لم يكن واضح لي وكانت تراودني أسئلة لا أتوقع لها حتى إجابة ...كيف سأتعامل مع القائمين على الموقع :
هل يتمسكون بآرائهم بشده حتى يصعب عليا إقناعهم بوجهة نظري ؟
هل سيستخدمون معي أسلوب مشي معها المهم أن تتخلص من ثرثرتها أو إلحاحها المزعج أحيانا ؟
وأخيرا هل هم من عشاق وضع الخطوط الحمراء أمامي كما هي سمة مجتمعنا الآن ويصنفوني وأظل حبيسة هذا التصنيف ؟
ولكني أعترف لكم بأني مع الوقت ألِفتُ هذه الزاوية التي تصلني بكم، وبدأت أشعر بأني أعيش مع هذه الزاوية حكايا جميله، وأصبحتُ أنتمي إليها كالوطن ،وأحمل لها في داخلي مشاعر جميلة تدفعني للاحتفال بعامها الأول معكم .
ولابد أن أبوح لكم هنا بسر يتعلق بي... وهو أنه في أعماقي مساحة من الإندفاع يصعب على الآخرين إحتمالها أو التكيّف معها لذا وجدتهم القائمين على هذا الموقع وبعد أن أمضيتُ أتواصل معهم أشهر عديدة هاتفياً من دون أن يكون لقاء مباشر بهم، يمتلكون مقدرة عجيبة على احتمال الآخرين، ويمتازون بالهدوء الجميل، وتفهم من نبرات أصواتهم إنهم أصحاب رسالة سامية هدفهم إيصالها لجميع أفراد المجتمع بتفاوت مستوياتهم، وأنهم من القلة القليلة التي تؤمن بحق احترام ليس رأي الآخرين بل بكل حرف يخطه ويرسله لهم الكتّاب والمعلقين على حدٍ سواء..... فوفروا لي مساحة من الرضا والراحة.
لذا يحق لي أن أُهنيء نفسي وأقول كل عام وأنا بخير معهم وبهم ولا أخفيكم مع هذا الخوف تزامن خوف آخر..!!!! وهو أنتم أيها الأعزاء جداً على قلبي فقد أخذتم جُلّ اهتمامي وقبل أن أخط حرف واحد لأضعه بين أيديكم أفكر ..
كيف سأغزو عالمكم ...؟
كيف أسيطر على وجدانكم ...؟
كيف أحترم لحظات ضعفكم ...؟
كيف أنصت لأصوات أحزانكم ....؟
كيف أُترجم متاعبكم وهمومكم وأرمم إنكساراتكم ...؟
كيف أولِّد لديكم الرضا قدر استطاعتي ...؟
فكنتم الأفضل حين بنيتم الجسر الجميل بيني وبينكم عبر تعليقاتكم وإيميلاتكم التي كنت أنشط لقرائتها أكثر من نشاطي لكتابة الزاوية نفسها.... فعشت لحظات الأمومة مع "أم الرجال"، وتعمقت سطور "سلمى المطري"، وأسترجعت أيام الثانوية مع "بنات اليمن"، وكل شكري للأخ "علي" الذي يحرص على تقييمي، وأبحث عن "المتابع" لي كظلي متعطشة للإثارة في تعليقه , وأقف وقفة إحترام وتقدير "لأم اليمنيين" التي كانت تحرص على تشجيعي وتتابع بإتصالها المكلِّف من بلد الغربة بأنه يجب أن لا أتأخر أكثر من ذلك على كل من يرغب من متابعة سطوري المتواضعه، وتعجز الحروف أن تركب كلمات الشكر والتقدير لأخي الفاضل "عبدالله الظرافي" الذي كان ينتقدني النقد البنّاء وأسعد دائما بتوجيهاته ،وأشكر أستاذي المِهني "نشوان السُميري" الذي حرص أن يسدي لي نصائحه المهنية الغالية لدي، وكل الشكر للأديب القدير والسياسي المخضرم الأستاذ "محمد الغربي عمران" وإتصالاته النديّة في صباحه الباكر والمشرق دائما مشجعاً ومؤيداً ومشدداً على أن أواصل من دون ملل أو كلل، وكل الشكر والتقدير للإعلامي العراقي القدير "غازي الجبوري" رئيس قناة صلاح الدين الفضائية ورسائله المؤكدة على إعادة نشر مقالي في موقع الفضائية الخاص بهم ،وأخيراً الأخ الفاضل "سمير رشاد اليوسفي" رئيس تحرير صحيفة الجمهورية والذي أفرد لي عمود أسبوعي في صحيفته الموقره ،وأن ظللت ليلتي كلها أكتب لن أنهي كل الأحبة الذين تواصلوا معي وألفتهم وألفوني من خلال هذه الزاوية فأصبحنا أصدقاء من دون أن أعرف ملامحكم لذا قلت لنفسي بعد كل هذا.....
كل عام وأنا بخير
وأخيراً
أقول أهنيء نفسي يا زهراتي الثلاث ويا رفيقة دربي الوحيدة ويا من شاركني لحظات إخراج ما أكتب إلى النور متجاهلين هفواتي وكبواتي التي ألمس تلاشيها تماما عندما يشاركوني قراءتها بتعليقات عبر هذا الموقع .
وكل عام وأنا بخير .