بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
مأرب برس - خاص
في دردشة مع أحد الأخوة على شبكة الانترنت أرسل لي خلالها رابطاً عن مأرب وظللتُ أبحث من خلال موقع (اليوتيوب) حتى عثرت على مقطع فيديو يحمل ذات العنوان الذي اخترته كـ(عنوان) لهذا المقال.
يصور محمد قحطان (وهو بالطبع ليس قحطان السياسي الإصلاحي المحنّك) المأربيين بنفس الصورة النمطيّة التي تتعامل بها معنا السلطة منذ الثورة، وما تزال، وتجعل منّا مجموعة قتلة وقطاع طرق وأعداء النظام.
هذا القحطان كال ما استطاع على المأربيين ومثّلَ بهم قبل أن يمثّل عليهم، وأتى بالمأربي يحمل " الكلاشنكوف" وكأن المأربي وحده من يحمل السلاح ووحده الخارج عن النظام والقانون دون غيره من أبناء اليمن.
جهل هذا الرجل بالوضع العام جعله انتقائياً وغير محايد، وربما إفلاسه في العثور على مواضيع لجذب انتباه الجمهور جعله يلجأ إلى الإساءة لنا من خلال تقليده للـ(اللهجة المأربية) تماماً كما تفعل قوى الرابع عشر من آذار عندما تعجز عن شيء تنسبه لـ(سوريا) حتى لو لم يكن لسوريا ناقة ولا جمل في ذلك.
ما فهمته من مقطع " قحطان وصاحب مأرب " هو أن أحدهم اشترى من المأربي سيارة ثم لم يدفع له ثمنها فجاء إليه المأربي مهدداً إياه بالقتل إنْ هو لم يعطيه حقه، وهذا زيف يعرفه من تعاملوا مع المأربيين وعاشروهم طويلاً !
هذا المقطع جعلني أتذكر كلام أحد الجنود الذين جاءوا إلى مأرب لتأدية الخدمة منتصف التسعينات، لعله كان من محافظة إب، كيف أن والدته ودّعته قبيل سفره إلى محافظة مأرب وتمنى كلٌ منهما على الآخر أن يسامحه ويدعو له، قائلةً له : " نلتقي في الجنّة إنْ لم تجمعنا الدنيا ثانية " وكأنه ذاهب إلى (تورا بورا) وليس إلى محافظة يمنية تفصلها مائة وستين كيلو متراً عن عاصمة البلاد ويتمتع أهلها بالطيب والكرم ويشهد بذلك من زار مأرب أو عرف أهلها عن قرب.
هذا الكلام على بساطته إلا أنه يحمل في طياته الكثير من التشويه الذي ما تزال تعاني منه مأرب وما يُلصق بها من تهم لا تمت إلى أبنائها بصلة.
المأربيون مسالمون بطبعهم، وإنْ كنتُ اعلمُ أنني لن اقنع القارئ العزيز الذي تشبّع فكره بصورة مغايرة للواقع هدفها عزل مأرب عن غيرها من محافظات اليمن وجعلها نائية بما تحمله الكلمة من معنى .
بالكاد توصلت إلى إقناع أحد الإخوة " التعزيين " إلى حقيقة أنه ليس ثمّـة فارق بين قتل في طريق صنعاء مأرب وقتل مشابه له في شرعب (عبدالسلام القيسي نموذجاً) إذْ أن القتل محرم أينما حدث بصرف النظر عن القائم به ومكان حدوثه.
ليس هذا الكلام تعصباً لأحد، كلا، لكن ما يحز في النفس أن نظل نمارس التشويه على بعضنا ونزرع الضغائن فيما بيننا دونما سبب وجيه لذلك.
نحن نعتب دوماً على السلطة والمعارضة في ممارسة ذات الفعل، فيما نحن نمارسه يومياً دونما تنبّه في أن أفعال كهذه من شأنها بث الضغينة بين أبناء اليمن.
Ms730@hotmail.com