آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

كفى هرطقة يا أرباب حزب الحق ..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 16 سنة و 4 أشهر و 25 يوماً
السبت 05 يوليو-تموز 2008 11:54 م
مأرب برس - خاص
قد لعن الله من أيقظ فتنة ،
 فأين المُزعجون موقظو الفتن من أن تُصيبهم واحدة ..!
كما أنه – الله تعالى و جلّ – قد مَنّ على بلد اليمان و الحكمة بأن أخمد الفتن فيها فلمَ يُجاهد البعض في إثارتها ؟ بالأمس القريب و في ندوة أقيمت عن حرب صعده كنتُ قد سمعت كلمة السيّد " حسن زيد " الأمين العام لحزب الحق حول عنوان الندوة الذي كان: (صعده.. مسار الوساطات وخيارات السلام ) حين قال جملة أثارتني كشاب يمني زيدي ، تمثّلت باختصار بأن ما يدور اليوم في صعده عبارة عن إلغاء للزيدية ..!!
و اليوم و إضافةً إلى تعليقي الذي أسديته آن ذاك إلى القائل – حسن زيد – سأناشد السياسيين عبر مقالي هذا ؛ أرباب حزب الحق خاصة و الشعب اليمني عامة بأن كفى إثارةً للنعرات و الطائفية و اتقوا أن تُصيبكم لعنة الجبّار يا أولي الألباب ..!
أي إبادة أو إلغاء يتحدث عنها هذا الرجل ؟ أليس غالب الشعب اليمني زيدي المذهب من أسماهم " الشوكاني " خوارج الشيعة الأقرب إلى السنة ؟ أليس رئيس الجمهورية نفسه زيدي ؟ على ماذا يستند صاحب هذا التصريح في أراجيفه ؟ ما كنتُ لأكتب كلماتي هذه على خلفية ما قاله ، لأني اعتقدت حينها أن مصطلح " إلغاء " الزيدية قد سقط منه سهواً ، و جلّ من لا يسهو و لا يسقط ، بيد أني استغربتُ مؤخراً ما ألّمح إليه الآخر السيّد " يحيى حسين الديلمي " الأمين العام المُساعد لحزب الحق ، في حواره مع صحيفة الجمهور العدد السادس عشر ..!! حين قال: أن الحرب في صعده هي تآمر على المذهب الزيدي و لكن بغطاء سياسي ..!!
إن مثل هذه تصريحات لا تعكس إلّا ضيق أفق أصحابها و اضمحلال أفكارهم ( مع احترامي لكون بعضهم عُلماء ) لأنهم أحياناً يلهثون خلف مآرب شخصية على حساب أمن و استقرار وطن بحجم اليمن ..! كما أني أستغرب هذه الفئة التي باتت و أضحت في تبرئة " الحوثي " و أعوانه من الدماء التي تسفك في هذه الحرب الشنيعة ، و يضعون كل اللوم على الدولة ..!
 أليس الحوثي شريك أساسي في هذه المسرحية الدامية ؟ كونه من رفع السلاح على جندي مأمور من أشخاص اُنتخبوا بموجب الدستور الذي صادق عليه كلاً من: العلّامة أحمد الشامي و العلّامة محمد بن محمد المنصور ، كما صرّح الديلمي في صحيفة الجمهور مؤخراً بأنهم من يمثلون مذهب الزيدية في اليمن ؟
أليس من واجب الدولة الحفاظ على كيانها و هيبتها كي تحدّ من تكوّن الدويلات في بطن الدولة ، بغض النظر عن الاختلافات المطروحة في الساحة السياسية ؟!!
لن أخوض مع الخائضين ، و أكيل التهم على حزب الحق و أتهمهم بالتآمر على الوطن مع الحوثي و جماعته ، و لكني هنا أسكب غيضي و امتعاضي من التصريحات الغير مسئولة التي بدأت تكتظ في الآونة الأخيرة بهرطقات سياسية لا تتمخض عنها إلا نعرات طائفية ..!
و بالرغم أني زيدي أباً عن جد ، لكني قبل أن أكون زيدي أنا يمني و من واجبي استنكار مثل هذه الخطابات و التصريحات التي من شأنها أثارة الفتن في وطني ، بل و صُنعها بعد ما أعدمها الله و أحيانا نحن و جمعنا برحمته .. كما يجب أن يستنكرها كل يمني لأننا قبل أن نكون زيود أو شوافع أو غير ذلك ، نحن يمانيون ، جميعنا نشهد بوحدانية الخالق و بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، و يجب وأد و إجهاض أي خطط رامية لإعادة سيناريو العراق بنكهة يمنية ، لا أن نصنع بيئة خصبة لذلك عن طريق اللغو في حديثنا هنا وهناك .
Hamdan_alaly@hotmail.com
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الدكتور / المقالح … خلود في ذاكرة الاجيال
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
شبح البند السابع يرافق تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان
كلادس صعب
كتابات
محمد يحيى محمد الكبسيكيف تقضي على مشاكلك المالية
محمد يحيى محمد الكبسي
أركان الثأر
غازي عبدربه القاضي
مشاهدة المزيد