بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
لاشك أننا – الرأي العام ومنظمات المُجتمع المدني المُتابعة لقضية متعاقدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – ننتظر مُخرجات اللجنة التي شكَّلها الأستاذ / كمال الجبري ، في أول قرار اتخذه لسنة 2009م والتي أنيط بها مُهمة مُعالجة مُشكلة المُتعاقدين في وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات..!
لأن هذه المُشكلة ليست بسيطة ولا تخص 1470 موظف فقط ، فهناك آلاف آخرون لم يُشاركوا في الاعتصام الذي قام به مُطالبين التثبيت ، وهم عائلات هؤلاء الموظفين الـ 1470 ..!
فلكل موظف -أو أغلبهم –من هؤلاء عائلة يعولها .. وكلهم ينتظرون قرارات هذه اللجنة المُكونة من 10 أعضاء برئاسة الأستاذ / كمال حسن عُمر ، نائب مُدير عام المؤسسة التي كُلِّفت بمعالجة مُشكلة مُتعاقدين الوزارة ؛ لأن هذه القرارات من شأنها التأثير المُباشر على حياة هؤلاء المُتعاقدين ومن يعولون ، التي تكاد أن تكون مُستقرة لولا تلك التهديدات بالاستغناء والطرد للمُتعاقدين بين الفينة والأخرى .
هنا أقول بأن مُجرد تشكيل لجنة لحل هذه المُشكلة ؛ خطوة يُشاد بها ، فهي تدل على الرغبة في حل هذه المُشكلة جذرياً ، لكن في نفس الوقت أتمنى بالا تكون هذه اللجنة المُشكّلة عبارة عن إبرة " فولتارين " أو إبرة مُهدئه وقتيّه لهؤلاء الذين خدموا الوزارة لسنوات طويلة .
لن أُبالغ إن قلت أنه في مكاننا وزماننا هذا والذي شحّت فيه فرص العمل في البلاد ؛ تُعتبر هذه القضية قضية وجود وليست قضية تافهة يمكن تجاوزها بالتقادم أو الحلول السطحية المؤقتة ، لذا أناشد وزير الاتصالات بالإشراف المُباشر على أعمال اللجنة المعنية ، وأن يسعى لأن تكون النتائج والقرارات مُرضية ومُناسبة لظروف هؤلاء المُطالبين بحق من حقوقهم ، والذين لا يزالون ينتظرون اليوم الموعود -والذي حُدد بتاريخ 2/2/2009م- بفارغ الصبر وبقلوب مُمتلئة بأمل تثبيتهم فيكون هذا اليوم يوم زوال الهم وارتسام الفرحة في وجوههم ومن يعولون ..!
Hamdan_alaly@hotmail.com
*ناشط حقوقي وعضو تحالف شباب ضد الفساد .