خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
تعرضت امرأة هندية للاغتصاب من قبل ألف رجل في دبي خلال فترة زمنية مدتها عام ونصف، وذلك بعد أن وقعت في مصيدة عصابة تتاجر بالنساء من أجل الدعارة. ويبدو أن السيدة الهندية جاءت إلى دبي بواسطة تأشيرة زيارة لتعمل وتؤمن لقمة العيش لأبنائها في الهند، فاكتشفت أنها وقعت بأيدي عصابة سجنتها في منزل في منطقة "ديرة" وتعرضت للاغتصاب بشكل يومي.
ونقلت صحيفة "خليج تايمز"، في عدد صادر منذ أيام، تصريحات السيدة الهندية للتلفزيون الهندي، والتي قالت فيها" "لقد سجنت في منزل في ديرة حيث تعرضت للاغتصاب الجنسي" .
وتقول السيدة سيما (33عاما)، وهذا اسم مستعار لها، "وصلت إلى دبي عن طريق عميل وفّر لي فيزا زيارة"، وتابعت " أعطاني فيزا عمل كخادمة وتقاضى أجره مقابل ذلك ولكن فيما بعد اكتشفت أنها فيزا زيارة وبدأ الاغتصاب الجنسي من أول يوم وصلت فيه إلى دبي. أخذوني من المطار مباشرة إلى شقة في ديرة ، وبعد ذلك بدأ الاغتصاب، وعندما حاولت المقاومة أحرقوا جسدي بالسجائر والكيّ ، وأقفلوا عليّ البيت مع 5 فتيات أخريات، وكل يوم يأتي رجل مختلف ويغتصبني".
وكشفت سيما أن ما بين 20 إلى 30 رجل اغتصبوها كل يوم وذلك على مدار عام ونصف ، وقالت "أعطوني حبوبا لايقاف الدورة الشهرية (الطمث) لستة اشهر وكلما كان يأتي زبون إلى الشقة، كان لا يسمح لي بإكمال وجبة الطعام،و لم يسمحوا لي بالخروج ولم يدفعوا لي مالا".
وتتابع "لم أر كيف تبدو دبي لأني سجنت في تلك الشقة ليلا نهارا وأنا أبكي وأصلي كل يوم حتى أتمكن من رؤية أولادي، وفكرت أن الطريقة الوحيدة للهروب من قبضة الشخص الذي أتى بي وأعطاني الفيزا هو أثناء نقلنا إلى شقة أخرى ويومها ركضت وطلبت المساعدة من بعض العمال ولكن جواز سفري كان مع المشرف على بيت الدعارة" .
وحسب صحيفة "خليج تايمز" يبدو أن أحد العمال أخبر سلطات الهجرة بقضية المرأة الهندية، ووفقا لأحد العمال قامت سلطات الهجرة باعتقال السيدة في سجن بالكوز. وقال العامل "بحثنا عن مخرج لاعادتها لبلدها وعلمنا أن القنصل الهندي عبّر عن أمله أن يطلق سراحها بسرعة فيما تعهدت سلطات الهجرة بتقديم كل المساعدة".
وتختم الصحيفة أنه لم يعلق أي مسؤول هندي على هذه القضية فيما يبدو أن الكثير من الفتيات من الهند يتم جلبهن للمنطقة من أجل الدعارة عن طريق المبتزين, ومنذ أسابيع انقذت شرطة الشارقة فتاة من إحدى الأوكار في منطقة "المزار".