آخر الاخبار

في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب

إليكم هذا النبأ: الرئيس صالح قُتِل
بقلم/ اكرم مراد
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 11:21 ص

الرئيس لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة, وسيكون بعد ساعة من الآن في مؤتمر صحفي. كان العالم يترقب. ثُم: الرئيس أصيب بجروح طفيفة, وسيصدر بيانا للشعب.

لم يظهر الرئيس وتم إذاعة تسجيل صوتي مفبرك.

من المحتمل أن يُنقل الرئيس اليمني إلى المملكة السعودية للعلاج من جروح طفيفة لحقت به جراء استهداف مسجد النهدين بقذائف مدفعية.

مسجد النهدين لم يُستهدف بمدفعية بل بصواريخ متطورة وبدقة متناهية. الصواريخ وجهت عن طريق وضع رقائق الكرتونية في المسجد, وهذه الصواريخ تابعة لوحدات مكافحة الإرهاب.

الرئيس صالح لم يصب في المسجد, فلما كان في طريق هروبه من دار الرئاسة أصيب في شارع الخمسين, وهناك قتل 7 من حراسه.

الرئيس اليمني, وفي الساعة الأولى من الـ5 من حزيران, يصل قاعدة عسكرية في السعودية. مراسل قناة العربية يؤكد أنه رأى الرئيس اليمني يمشي على قدميه عند نزوله من طائرة طبية سعودية.

وبعد أيام: من المحتمل أن يكون مسجد النهدين قد استهدف بعبوات ناسفة وضعت فيه سلفا. الرئيس صالح مصاب بحروق بليغة أتت على 40% من جسده.

صالح مصاب بشظية يقارب طولها الـ7 سنتيمتر.

مصادر أمريكية تؤكد أن الرئيس اليمني تعرض لنزيف حاد في الجمجمة. مصادر أخرى تؤكد أيضاً أن إصابته على عكس جميع التوقعات؛ بليغة للغاية. وأنباء عن إصابته بتلف في إحدى رئتيه.

وغير واحد من العوام سمعته يقول: صالح والـخمسة الذين نُقلوا إلى السعودية قتلوا فور استهدافهم.

ولا يدري أحد من فعلها. وأصابع الاتهام تشير إلى تنفيذ وحدات مكافحة الإرهاب أو القوات الخاصة, فيما التخطيط خارجي, وهناك دور أمريكي على رأس القائمة. حجم المفارقة كبير؛ ما إذا كان صالح لقي مصرعه بالصواريخ التي جلبها لمحاربة تنظيم القاعدة المزعوم.

من سيقول لي: ما سبب هذا التخبط في توصيف حالة الرئيس صالح؟ ثم ما سر هذا التدرج في إظهار حالته الصحية الحقيقية؟ وأيضاً: المعلومات التي تؤكد إصابته البليغة, وقد تؤكد مقتله لاحقاً, لا تأتي إلا من مصادر أمريكية, فيما أنباء سعودية تؤكد أن الرجل لا يحتاج إلا لبضعة أيام وسيعود لصنعاء.. وعبده الجندي يؤكد ذلك أيضاً.

لقد تم التكتم على ما حدث؛ لترتيب الأوضاع وفقاً لمخططات واشنطن والرياض, لا وفقاً لما يريده شباب الثورة. الأحزاب والقبائل كل يغني على ليلاه أيضاً, ومسألة إقامة دولة مؤسسية مدنية حديثة متروكة للقرون القادمة. فمن أجل ذلك لم يقل أحد إن علي عبدالله صالح اُغتيل بالفعل ولم ينجُ. فيما الرجل انتهى.

"وأصبح ذاك الذكاء غباء وكالليل حين يلف النهار"

فما هو موقف الشباب من سحب بساط الثورة لصالح القوى الردايكالية والإمبريالية؟.

لا تقلقي لا تجزعي يا يمن, فـ سنظل نحفر في الجدار