خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لاشك ان المرحلة التي تمر بها الثورة اليوم هي كمرحلة المخاض والتي تسبق عملية الولادة ، فساحات الحرية والتغيير هي رحم هذه الثورة ، والتي نشأت وتطورت فيها طيلة اربع اشهر وهي الان تدخل في الشهر الخامس ،فالثورة لن تظل عالقة في هذا الرحم ،ولابد من ولادة ، بعد استيفائها لمراحل التكوين والتي لايمكن الجزم بمدتها كما هو معروف في حالة الولادة للكائنات الحية، الا انها لابد من اكتمال المدة ليخرج الجنين كامل غير مشوه بالاضافة لا يمكن ان تكون المدة مفتوحة او طويلة جدا .
قيادات المعارضة والتي " هي الجزء المهم " في الثورة ، يريدون وفي محاولاتهم جاهدين ولا يزالون مستمرين في ان تكون الولادة طبيعية كما حدث في مصر وتونس ، بنقل السلطة بشكل امن وسلس في اطار اهداف الثورة وبصورة تتماشى مع الدستور، مع تمعض البعض من الثوار لهذه الجهود ووصفها بالتراخي والتواطؤ في تحقيق اهداف الثورة .
الا ان الملاحظ ان هذه الولادة متعسرة ، ولا بد لها من عملية قيصرية لكي تنجح ، وهو وقت صعب قد يؤدي التأخر في القيام بها الى حالة وفاه ، وفي حالة الثورة تعقيد المشهد اكثر ودخول البلاد في حاله ماساوية وازمات بشكل اكبر مما هي عليه اليوم .
العملية القيصرية ليس كما يظنها البعض انها بتكوين مجلس انتقالي و بالزحف على المنشئات الحكومية ( الاعتصام في هذه المباني ) فحسب ، الا ان الواقع المعاش اليوم يقول اننا امام عصابات جبانه من المجرمين والمنتفعين والمغرر بهم ، قد تقوم بعمل اي حماقات اجرامية ومجازر ان اقدم الشباب على مثل هذه الخطوة ، وقد يروح ضحاياها مزيدا من خيرة الشباب الحر والذين هم رصيد لليمن من كوادر ونخب و نحن بحاجتها لبناء الوطن و النهضة به بعد نجاح الثورة ان شاء الله .
العملية القيصرية ستأتي بعد نفاد كل امكانات الحل السياسي .. وبعد تشكيل المجلس الانتقالي ،و بالمواجهه مع من تبقى من فلول النظام الفاسد والذين لم يزدهم طول مدة الثورة املا في رجوعهم الى الصواب والعمل على مصلحة الوطن الا عتوا ونفورا وحقدا ، وحسم الموقف ولو كان ذلك يكلف الكثير ، فهم عبارة عن ملشيات لاسرة غاصبة تستخدم ممتلكات الشعب والوطن لمصلحتها الخاصة وقمع وقتل وارهاب ابنائة الاحرار .
صبرنا طويلاً لكي تكون الثورة سلمية ولكي تظل سلمية وكنا نتمناها سلمية ... لكن ماسيطرأ هو تحول ضروري لحمايتها والذود عنها ، والله يكتب مافيه الخير .