الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
جاء الخبر
على لسان اخو أنس !!
قتلوا أنس عساكر اللئام
أغضبهم لأنه ابتسمْ
وكان ينضر للأمام
للغد المشرق ...للسلام
لدولةٍ مدنيةٍ يسكنها الحَمام
يسودها العدل والقانون
تنبذ العنف
ليس فيها مكان للئام
أظنهم يا أبي عساكر اللئام
قتلوه عندما
سمعوه يُتأْتئ
تأتئاتٌ قالها لا تشبه الكلام
حاول أن ينطق
ما يشبه الحروف
هل يا أبي كان أنس
يريد إسقاط النظام؟
.. .. ..
يا بُني
هم يفهمون تأْتئات الطفل
بدايةُ الكلام
والكلام بداية الصراخ
تتبعه ثورةٌ توحد الصفوف
لتسحق اللئام
لهذه الأسباب
قرر النظام
قتلَ أنس
قتلوه لأنهم لئام
لا فرق عندهم
بين ابن أدم والخروف
قتلوه
لأنهم باعوا المبادئ والقيم
إن الطفولة عندهم لا تُحترم
لأن في تقديرهم لا شئ يُحترم
إلا الرئيس وآله
وكل ما سواهمُ عدم
يا أيها اللئام
هذا أنس
هل يستحق أن يموت
لأنه ابتسم؟ !
.. .. . .
كان أنس
تسكنه نقاوةُ السماء
طهارةُ المطر
قدسيةُ الحرم
إشراقةُ الصباح
وخفقةُ العلم
.. .. . .
تصرخ الثكلى أُم أنس
تسألهُ
ماذا فعلتَ ليقتلوك؟
من حضن أُمك يأخذوك
ماذا فعلت يا أنس؟
هل ابتسمتَ بوجههم؟
فالابتسامة تؤذهم
هل اشرت بلعبتك؟
هل رفعت الكف الصغيرة بالسلام؟
إن السلام يخيفهم
لما يا بُني أخفتهم
مات أنس
ولم يرد على السؤال
كي تستريح أمه
.. .. . .
يا أيها السادة الحضور
ردوا على هذا السؤال
هذا أنس
هل يستحق أن يموت
لأنه ابتسم؟
******