مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
ففي مثل هذا اليوم الموافق 11 من اكتوبر 1977 إنتقل إلى جوار ربه رجل من أقوى الرجال وزعيم قلّما تجود به الازمان وهو الشهيد ابراهيم الحمدي وكذالك أخاه الشهيد عبدالله الحمدي يرحمهما الهه رحمة واسعة ويتجاوز عنهما سيئاتهما وان يدخلهما الجنة ان شاء الله .
حينها فقد اليمن ابنها البار الذي وهب حياته كلها لرفعتها وبناء اساس قوي لها .
كلما احاول أن اتخيل شعوري اذا كنت متواجد حينها وما مدى الصدمة والحزن والألم الذي كنت سأشعر به ساعة علمي بهذا الخبر ، اذا كانت الدموع تسيل أنهارًا عند ذكراه فكيف ستكون وقتها ؟
في ذكرى إستشهاد هذا الزعيم ، أحب ان اعبر عن ما في نفسي من محبة وتقديراً لهذه الشخصية الرائعة ذات الكاريزما العالية التي ملأت وسيطر حبها على كل من تعامل معها وعلى كل من عرف بتاريخها وقصتها ، لكن يصدمني دائماً واقع اليمن الأليم الان وحالها المزري فيزداد حزني وألمي وأبكي مرارة وألماً مردداً في نفسي " يا خسارة تعبك ومعاناتك يا حمدي وجهودك الذي بذلتها للبلد والشعب فقد ضاعت هباءً منثورا ، أين البلد الذي بنيتها وصنعت نهضتها ؟؟
فنحن نعيش الان ايها الشهيد الحمدي في عم الأمان والاستقرار إلى جانب انتشار البلطجة ، فقد سرقونا وقتلونا ودمرو كل شيء جميل .
لا يسعنا إلا أن نقول منهم لله هم وكل من تسببوا في إحداث ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ، لقد قذفوا باليمن إلى منزلق وهوة سحيقة لا ينجيها منها إلا الله سبحانه القادر على كل شيء ، وقد بدأت باكورة الخير بثورة فبراير 2011والخلاص من أساس الفساد ، وربنا يُلهم الخيرين من أبنائها الصواب ويعطيهم القوة والسداد والرشاد ويخرجوا بها بعونه تعالى وفضله وتوفيقه من عنق الزجاجة ، ويخطوا بها إلى طريق الأمن والأمان والسلامة والخير ..
لعل هذه المُستجدات المفرحة التي أعطتني الثقة في أمر الله بأن اليمن بمشيئته ستتقدم وتعوض ما فاتها وتُلملم شتات رُفاتها ويشتد عودها وتحتضن إخوتها كما كان في الزمن الماضي ليكونوا قوة بأمره تعالى .
في الختام الله يرحم ابراهيم الحمدي ويتغمده برحمته الواسعة هو وكل الأوفياء والشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم لنصرة دينهم ورفعة بلادهم .