بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي
شعب ضحى بالثروة والمنصب وحقق الوحدة اليمنية بالسلام والحب والإخاء وقابله الطرف الآخر بالمكر والخداع والقتل والاحتلال بقوة السلاح، شعب صبر أكثر من خمسه عشر عاماً لعل وعسى إن يُصلح الحال وقوبل ذلك الصبر بالقتل والقمع والاعتقال والتشريد....
إن يصبح الشريك الأساسي في الوحدة وصانعها الحقيقي مشرد في الخارج ومن تبقى في الداخل مجرد انفصاليين وخونه وعملاء، إن يصبح عقيد في الجيش الجنوبي بائع بيض أو بطاط على أرصفة الطرقات ، أو ضابط برتبة رائد يقود سيارة أجره، بعد إن كان تحت أمرتهم كتائب وسرايا في جيش الجنوب !! أو طالب ذكي ومتفوق بعد إن أنهى دراسته العليا يجد نفسه على رصيف البطالة، أو مجنون يلاحقه الأطفال في الازقه والحارات، أو مالك أرضية كان ينوي إن يبني بها منزل لأولاده ويؤمن مستقبلهم وفجاه يتم نهبها منه وبالقوة ظلماً وعدواناً، أن يتم طمس الهوية وتجهيل الأجيال عمــداً مع سبق الإصرار والترصد، إن تنهب الأراضي والمصانع وتسرق المؤسسات التي كانت جزء مهماً من اقتصاد دولة الجنوب...... ، إن لم نسمي ذلك بالاحتلال فما هو الاحتلال إذن !! ان ذلك هو احتلال وظلم لن يطول كثيراً وبدأت تتضح معالمه وينكشف ومن الظلمة أنفسهم .
صحنا بأعلى أصواتنا و لم يصغي ألينا أحد ،ولم يلتفت ألينا احد رغم عدالة قضيتنا، صدقوا الظاّلم وكذبونا ، اعتبرونا مجرد انفصاليين وقطاع طرق وقتله وقاعدة ومنحرفين وصومال وهنود وعملاء للخارج ...............
ولكن لأن قضيتنا عادلة وبعدالتها تسجل أروع الانتصارات ها هم اليوم بأنفسهم يعترفون بقضيتنا يعترفون بالنهب والسلب والاحتلال وطمس الهوية، وكل يوم تتضح بشاعة الإجرام الذي لحق بالجنوب وشعب الجنوب فلا يوجد أبشع من الاحتلال والاستعمار ولا أبشع من طمس الهوية والتجهيل والخيانة والغدر .
اليوم قضية الجنوب تمر بمرحلة هامه وحساسة جداً، وسجلت انتصارات كبيرة بفضل التضحيات الكبيره التي سطرها الشعب في الجنوب منذُ 2007 ومن ثم بفضل عدالة القضية حيث أظهرت ثورة الشباب وأوضحت الكثير من الحقائق وباعتراف مسئولين كبار سواء كانوا في السلطة أو المعارضة أو مستقلين .
الكرة أصبحت مره أخرى ألان في ملعب الجنوبيون أنفسهم من قيادات تاريخيه وناشطين سياسيين ومواطنين، فهل يكونوا هذه المرة عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويوحدوا صفوفهم، نأمل ذلك ونأمل أيضا إن تكون تلك القيادات قد تعلمت من الماضي ..
الشعب صبر طويلاً وضحى كثيراً وألان المسؤولية الكبيره تقع على عاتق قياداته ومن يتحدثون باسمه، فهل يستغلون عدالة القضية وصبر وتضحيات شعبهم ويتعلمون من أخطائهم ويعيدون إليه الابتسامة والأمل في مستقبل أفضل لهم ولأجيال من بعدهم !! وإلا فإن قضية الجنوب ستنتصر لعدالتها اولاً ولتضحيات أبنائها وشبابها، والخزي والعار لكل من فرط أو تخاذل ...