لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
عندما اكتملت افراحنا هنا في ساحة التغيير بصنعاء حين جاءت مسيرة الحياة من كل اصقاع اليمن في ملحمة وحدوية تاريخية ، كنت قد صمت قليلا ،أجول في دواخلي التي ابتهجت ، اتذكر أمتي االاسلامية في كل اصقاع الارض ، أتذكر فلسطين ،واتذكر العراق ، وأتذكر سوريا ، اتذكر افغانستان والشيشان ، والبوسنة والصومال وكل مكان فيها يقول كل مسلم "لا إله الا الله محمد رسول الله "، أتذكر امة ذات دين عريق قويم ،وعقيدة صلبة نقية ارتضاها الله لعبادة.
ذلك ان افراحنا لا يجب ان تكون انانية تخصنا لوحدنا ، بل يجب ان تتواشج كي لا ننسى اننا بالاسلام كنا خير شعب وبه كانت امتنا خير امة أخرجت للناس وفي التاريخ ، إن الاسلام ،والاسلام وحدة دائما هو أساس قوتنا وعزتنا والتحامنا ووحدتنا واساس حكمتنا الخالدة الى ان تقوم الساعة.
إن الثورة يجب ان تكون ذات تاصيل نابع من كون ان الاسلام دين العزة والكرامة والرفض لكل اشكال الاستعباد والاستتباع والامتهان ، نحن لم نثور من اجلنا فقط ،بل من اجل أن يعبد الله في الارض وحده ، ذلك ان اي حرية لن تكون حرية بهذا المعنى مالم تكن اساسها العبودية لله وحده ، إن قراءة تاريخنا منذ ان جاء الاسلام الى يومنا ليكشف حقيقية واحدة خالدة وبارزة أن الاسلام أساس كل ثورة ومنبع كل نهوض ومؤبجد كل مسيرة نحو الحياة الكريمة ، إن الحركات الوطنية التي قاومت الاستعمار بكل اشكاله كانت ذات جوهر اسلامي خالص مستمد حركته من أنقى المصادر على الاطلاق كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم ، وغاية كل حركة حرة هي دائما العمل على تمكين قيم هذا الدين وشريعته ومبادءه التي انتجت أجيالا ثائرة صلبة في تكوينها وبناءها الروحي والنفسي اسست اسمى الحضارات الانسانية ، وخاضت البحار حتى من اجل ذلك.
أيها اليمانيون انتم أحفاد الأنصار ، وانتم جزء في حركة التاريخ الذي ينشد صناعة الحياة وفق مباديء ديننا الاسلامي الحنيف ، وأنتم وراثوا الحكمة بمضمونها الايماني النبيل ، وانتم بالاسلام والاسلام وحده تستطيعون أن تكونوا كما تحلمون.
وأحلام اليوم حقائق الغد كما يقول الشهيد حسن البناء رحمه الله "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.