سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
عندما اكتملت افراحنا هنا في ساحة التغيير بصنعاء حين جاءت مسيرة الحياة من كل اصقاع اليمن في ملحمة وحدوية تاريخية ، كنت قد صمت قليلا ،أجول في دواخلي التي ابتهجت ، اتذكر أمتي االاسلامية في كل اصقاع الارض ، أتذكر فلسطين ،واتذكر العراق ، وأتذكر سوريا ، اتذكر افغانستان والشيشان ، والبوسنة والصومال وكل مكان فيها يقول كل مسلم "لا إله الا الله محمد رسول الله "، أتذكر امة ذات دين عريق قويم ،وعقيدة صلبة نقية ارتضاها الله لعبادة.
ذلك ان افراحنا لا يجب ان تكون انانية تخصنا لوحدنا ، بل يجب ان تتواشج كي لا ننسى اننا بالاسلام كنا خير شعب وبه كانت امتنا خير امة أخرجت للناس وفي التاريخ ، إن الاسلام ،والاسلام وحدة دائما هو أساس قوتنا وعزتنا والتحامنا ووحدتنا واساس حكمتنا الخالدة الى ان تقوم الساعة.
إن الثورة يجب ان تكون ذات تاصيل نابع من كون ان الاسلام دين العزة والكرامة والرفض لكل اشكال الاستعباد والاستتباع والامتهان ، نحن لم نثور من اجلنا فقط ،بل من اجل أن يعبد الله في الارض وحده ، ذلك ان اي حرية لن تكون حرية بهذا المعنى مالم تكن اساسها العبودية لله وحده ، إن قراءة تاريخنا منذ ان جاء الاسلام الى يومنا ليكشف حقيقية واحدة خالدة وبارزة أن الاسلام أساس كل ثورة ومنبع كل نهوض ومؤبجد كل مسيرة نحو الحياة الكريمة ، إن الحركات الوطنية التي قاومت الاستعمار بكل اشكاله كانت ذات جوهر اسلامي خالص مستمد حركته من أنقى المصادر على الاطلاق كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم ، وغاية كل حركة حرة هي دائما العمل على تمكين قيم هذا الدين وشريعته ومبادءه التي انتجت أجيالا ثائرة صلبة في تكوينها وبناءها الروحي والنفسي اسست اسمى الحضارات الانسانية ، وخاضت البحار حتى من اجل ذلك.
أيها اليمانيون انتم أحفاد الأنصار ، وانتم جزء في حركة التاريخ الذي ينشد صناعة الحياة وفق مباديء ديننا الاسلامي الحنيف ، وأنتم وراثوا الحكمة بمضمونها الايماني النبيل ، وانتم بالاسلام والاسلام وحده تستطيعون أن تكونوا كما تحلمون.
وأحلام اليوم حقائق الغد كما يقول الشهيد حسن البناء رحمه الله "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.