خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لأول مرة في حياتنا نحن اليمنيين نسمع ونشاهد مسئولاً كبيراً في الدولة يجهش بالبكاء على وضع الوطن والمواطن.. لأننا تعودنا من مسئولينا أنهم يبِكون المواطن ظلماً وقهراً ابتداءً من أعلى مسئول في الدولة حتى شرطي المرور.. كل يظلم هذا المواطن حسب جهده وقدر استطاعته.. بالأمس أجهش الأستاذ القدير محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء أمام البرلمان بالبكاء الصادق النابع من قلب رجل زاهد وسياسي محنك.. ووطني غيور على اليمن وعلى مستقبل أبناء اليمن.. لم تكن دموع هذا الرجل إلا تعبيراً صادقاً عما يواجهه اليمن.. وتحليلاً لرجل عركته الحياة والنضال من أجل اليمن.. فتلك الدموع النازفة هي بمثابة صرخة دوت في قلوب وأفئدة كل أبناء الوطن.. الجميع بكى لبكائه.. وحزن لحزن قلب كبير.. نعم إن الدموع التي تساقطت على خديك أيها السياسي الكبير ستخلد في سفر التاريخ اليمني.. ستظل واقعة الإجهاش الصادق عامرة في قلوبنا وقلوب كل أبناء الوطن..أنا اليوم لا أمتدح الأستاذ محمد سالم باسندوة ولا أعرفه إلا منذ ثماني سنوات حينما اتصلت به لأعمل معه مقابلة بمناسبة عيد أكتوبر وخروج الاحتلال البريطاني من عدن وكان رده علي هادئاً وقال تعال للبيت الكائن في شارع مجاهد وسأعطيك كتاباً سطرت فيه \"استقلال الجنوب في أروقة الأمم المتحدة\" واليوم الثاني أخذت الكتاب وأشهد أنني قرأت الكتاب كاملاً وأعددت صفحتين عن استقلال الجنوب في أروقة الأمم المتحدة.. نعود لصلب الموضوع أكرر مقولة زميلي العزيز علي العماري إن أوضاعنا تبكي الجبال الصماء وفعلاً لقد بكينا طوال هذه الفترة دماً ودموعاً.. لقد سكب شباب ثورة التغيير الشبابية دماءهم رخيصة زكية في سبيل أن يحيا الوطن.. وبكى معظم أبناء الشعب في ريفه وحضره تعاسة وفقراً.. جوراً ونكداً.. بكى المريض والممارض في المشافي الحكومية والخاصة من شدة الألم وجور وظلم القطاع الخاص.. اليوم نبكي جور ظلم التجار وغلاء المعيشة.. أخيراً شكراً لك يا أستاذ محمد باسندوة وشكراً لكل مسئول مخلص يعمل لخدمة شعبه وأمته.