وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
كنت في السابق أتفهّم سبب رفض بعض الفئات، الموجودة في الساحات وخارجها، للحل السياسي التوافقي المتمثل بالمبادرة الخليجية، فالرجل الذي كان عليه أن يوقّع على وثيقة خروجه من القصر الرئاسي معروف بالمراوغة والكذب ونكث العهود والمواثيق، ومن الصعب تصديق أنه هذه المرّة سيصدُق وينفذ وعده ويرحل بكل هدوء.
وقتها لم يفهم من يساورهم شعور عدم جدوى المبادرة الخليجية أن الحال قد تغيّر، وأن اليوم ليس كالأمس وأن الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح لا يملك اليوم ما كان يملكه بالأمس من مقومات تساعده على البقاء والتفوّق على معارضيه.
والأهم أنه لم يؤمن هؤلاء بحقيقة أن العائلة الدولية تحرص على إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، ومن أجل ذلك تًُلوّح بعصاها بين الحين والآخر لترهب وتوجع أي طرف يسعى إلى عرقلة عملية التغيير في اليمن.
اليوم لا يملك هؤلاء سبباً مقنعاً يجعلهم يثبتون على رأيهم ويبقون رافضين ومعادين للحل التوافقي الذي تم التوقيع عليه في 23 نوفمبر من العام الماضي بمدينة الرياض، فأغلب العقبات التي كانوا يعتقدون أنها ستكون سبباً في إفشال الحل السياسي التوافقي قد تم تجاوزها، ورحل صالح في يوم 22 يناير، وباتت الأجواء مهيأة أكثر لتنفيذ باقي بنود الحل الخليجي.
ألا يكفي إذن، أما آن الأوان لأن نتوقف عن التشكيك والتخوين والرفض، أما آن الأوان لأن نتفق جميعاً لتنفيذ بقية ما جاء في آلية المبادرة الخليجية لنُخرج البلاد من النفق المظلم وننقذ العباد من الوضع المزري الذي يعيشونه، أما آن لنا أن نفكر في معاناة اليمنيين التي زادت ودامت منذ أكثر من 11 شهراً؟!.
بعد حوالي ثلاثة أسابيع نحن مقدمون على خطوة مهمة في تاريخ اليمن، حيث سيتم إن شاء الله في 21 فبراير القادم انتخاب رئيس جديد بعد أكثر من 21 سنة حكم فيها علي عبدالله صالح اليمن الموحد؛ طويت هذه السنوات بإيجابياتها وسلبياتها.
هناك من يقلّل من أهمية الذهاب والإدلاء بالأصوات في ذلك اليوم كون المشير عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً، والعملية ليست تنافسية، لكني أعتقد أنه من الضروري أن يشارك الجميع في هذه العملية لكي تكون الشرعية الشعبية بجانب الشرعية الدولية الممنوحة من المبادرة الخليجية.. فالمشير عبدربه منصور هادي، القائم بأعمال رئيس الجمهورية يحتاج منّا إلى أن نعطيه الشرعية الشعبية كي نعزز الثقة في داخله لمواجهة المرحلة القادمة، وليستطيع بصرامة أن يتعامل مع الصعوبات والتحديات التي ستواجهها اليمن في المرحلة الصعبة القادمة.
الصناديق يجب أن تمتلئ بأصوات الثائرين في الساحات والقاعدين في المنازل، فقد ولّى زمن النداءات والتحريض للزحف إلى القصر الجمهوري وإلى المؤسسات الحكومية لإسقاطها.
يجب أن نهيئ الناس اليوم في الساحات والمنازل ونحشدهم للزحف إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الجديد.
Hamdan_alaly@hotmail.com
*صحيفة الجمهورية