بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع صورتان للضحية والقاتل.. مسلح حوثي يقتل أحد أقاربه بدم بارد وسط مدينة إب ويلوذ بالفرار
دولة الشعب ... جملة رائعة مفيدة مكونة من من كلمتين ، مبتدأ مرفوع اسم دولة لطالما كانت مرفوعة بحضارتها على مر العصور .. وخبر مرفع معرف وهو الشعب الذي أثبت عبر العصور أنه فعلاً أب كل الشعوب العربية والإسلامية ، وأنه شعب قادر على بناء حضارته من جديد ، هذه الحضارة التي أرادت أيادي عابثة أن تلغيها أو تجعلها في طي النسيان...
دولة الشعب ... هل هي خيار بعيد المدى أو من المستحيل تحقيقها في ظل الظروف الراهنة !! لا أعتقد ذلك ..
فالمخاض الذي مر به وطننا الحبيب والثورة التي قام بها أبناؤها المخلصون هي مثال واضح لوعي هذا الشعب بإقامة مثل هذه الدولة ، وأن السنوات العجاف التي مرت قبلاً ما هي إلا حكمة وإيمان متجذرتين في هذا الشعب، الذي استطاع أن يقرأهما قبلاً نبي الله سليمان وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
دولة الشعب هي الوعاء الأكبر والأمثل لدولة القانون .. ولكي نصل إلى هذه الدولة لا بد لكل فئات الشعب متحزبين أو مستقلين إلى بناء مؤسسات مدنية كبرى لا تسعى للسلطة همها الأساسي هو السعي لحق كل فرد في المجتمع، لأنها الخيار المتاح حالياً للضغط على الحكومات المتعاقبة التي دائماً وأبداً مهما كانت نواياها تنزلق في الفساد المادي والأخلاقي، اختياراً وانقياداً من أيادي داخلية أو خارجية.
ولنا في تجارب الشعوب دليل وحجة ، فعدد الحكومات المتناوبة على حكم الشعوب العربية والتي غاصت في وحل الفساد ، ولم تصنع شيئاً يده وتكاد لا تحصى .. وأنا هنا ضد أي حكومة لا تساعد المجتمع على رقابتها وضد لغة إتاحة الفرصة لما هو جديد من غير وعي ولا إدراك ولا وقاية للحكومة أو الحاكم.
ومتى ما يجد أي مكلف بمسئولية إدارة الشعب رقابة لصيقة عليه من الشعب ومن القانون ومن الحكومة عند ذلك ، نعرف أننا في إطار دولة تعمل من أجل هذا الشعب.