آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تعيين نائب للرئيس ضرورة لأمن الرئيس وأمن اليمن
بقلم/ عبدالناصر المودع
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 6 أيام
الأحد 25 مارس - آذار 2012 10:44 م

بموجب المبادرة الخليجية أصبح الرئيس هادي حجر الزاوية في تنفيذ المبادرة وفي استقرار اليمن. فقد منحت المبادرة الرئيس صلاحيات واسعة تتجاوز الصلاحيات المخولة له في الدستور النافذ، حيث أن بإمكانه حسم أي قضية لا يتم الاتفاق عليها في مجلسي النواب والوزراء. كما أنه صار رئيس اللجنة العسكرية العليا التي تتولى تنفيذ الشق الأمني والعسكري من المبادرة الخليجية، إضافة إلى صلاحيات رئيس الجمهورية الواسعة وفق دستور الجمهورية اليمنية.

وكل هذه السلطات التي يتمتع بها الرئيس، فأنه أصبح بمثابة عمود التوازن في اليمن، وبحكم هذه الوضعية فإن غيابه، لأمر طبيعي، أو تغييبه بفعل فاعل، سيؤدي إلى اختلال التوازن الهش، وسيخلط الأوراق من جديد، ويدخل اليمن في المجهول. ومن أجل التخفيف من هذه الحالة الخطرة، ينبغي الإسراع بتعيين نائب للرئيس، لأن وجود هذا النائب يقلل من مخاطر الغياب الطبيعي، ويحد من خطط التغييب بفعل فاعل، فهذا الفاعل سيدرك أنه لن يكسب كثيرا، في حال غيب الرئيس هادي، إذا كان خليفته جاهز ومعروف ويحمل صفات شبيهة بصفات الرئيس هادي.

صحيح أن مسألة اختيار نائب للرئيس في ظل الوضع الحالي لن تكون عملية سهلة، على اعتبار أن هذا الاختيار يتطلب توافق داخلي وخارجي، إلا أن ذلك ممكن في حال تم إتباع نفس المنهج الذي أتى بهادي إلى السلطة، وهو اختيار شخصية توافقية لا تشعر الأطراف الرئيسية، الداخلية والخارجية، بأنها تشكل خطر عليها. وفي هذا الشأن يُـفضل أن يتم التوافق على شخصية لا تملك طموحات سياسية واضحة، كي لا تتحول هذه الشخصية إلى خطر على الرئيس هادي نفسه، وعلى الاستقرار الهش أيضا.

هناك أسماء كثيرة في الساحة تنطبق عليها مواصفات نائب الرئيس في المرحلة الحالية، من قبيل الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور عبدالكريم الارياني وغيرهم، وفي هذا الشأن لا يمنع أن يعين الرئيس أكثر من نائب، رغم أن الدستور لا يجيز هذا الأمر، إلا أن الدستور الحالي قد تم تجاوزه في أكثر من مناسبة منذ توقيع المبادرة الخليجية، ولا يضير الحالة السياسية لليمن أن يتم تجاوز الدستور في هذه المسألة أيضا. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
فخامة الرئيس الهادئ الشعب يريد
حمزة الجبيحي
مشاهدة المزيد