خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
في لقاء خاص أجرته قناة العربية مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 27 مارس 2011م؛ سألته المذيعة “منتهى الرمحي” عما إذا كان سيبتعد عن العمل السياسي إذا ما قرر التنحي حتى لا يكون مؤثراً على القبائل.. فأجابها صالح بقوله:
“حتى أنا لو قررت وسلمنا السلطة سياسياً سلمياً سأظل أنا رئيساً للحزب حتى يقرر الحزب من يعين بديلاً له، ما لم سأكون رئيساً للحزب.. وأعمل لهم شغله أسوأ من شغلاتهم”.
عندما أتابع اليوم تحركات الرئيس السابق المستفزة والمؤذية لمرحلة الوفاق؛ أتذكر جيداً ملامح وجهه وهو يبتسم تلك الابتسامة الخبيثة عندما أكد، في تلك المقابلة، أنه في حال سلّم السلطة سلمياً، فلن يترك العمل السياسي، وألمح بأنه سيعمل على عرقلة جهود الطرف الآخر الذي كان سبباً في إجباره على تسليم السلطة..!
بالرغم من كبر سن هذا الرجل ووضعه الصحي المتدهور، لكنه نشيط إلى درجة لم تكن متوقعة. فهو يستقبل القبائل المناصرة له في منزله كل يوم تقريباً، ويحاول الظهور هنا وهناك بين الحين والآخر، ويدعم خلايا وجماعات هدفها إزعاج عملية الوفاق في اليمن مستفيداً من الحصانة الممنوحة له بعدم محاكمته وفقاً للمبادرة الخليجية.
يحاول أن يثبت للعالم بأن اليمن كانت به أجمل، وأنها بدونه وأولاده قبيحة، لن تستقر ولن تهدأ. غير مهتم بالنتائج والآثار التي تترتب على مثل هذه التحركات التي تثخن جراح اليمنيين في هذه المرحلة الصعبة والتي تحتاج إلى الهدوء والتسامح.. لا يهمه إن كانت خطاباته وتحركاته قد تؤذي اليمن أم لا.. المهم أن ينتقم من خصومه الذين كانوا سبباً في إزاحته من كرسي الحكم..
هذا الرجل الذي كان أحد أسباب توحيد اليمن بالأمس، لا يهتم اليوم إن بقى اليمن موحداً أم لا.. لا يهتم إن اقتتل اليمنيون فيما بينهم، لا يأبه بمن يتضورون جوعاً.. المهم أن يشبع هو رغبته في الانتقام والثأر.
ما يجب أن يفهمه المواطن علي عبدالله صالح، أن “شغلاته” هذه، تؤذيه هو ومن حوله أيضاً، لأن الشعب الذي انتزع شرعيته، التي أعطاها له في 2006م، قادر على أن ينتزع منه الحصانة التي أعطاها له البرلمان مكرهاً في يناير الماضي بضغط إقليمي ودولي.. عليه أن يفهم أن الشعب لن يصبر كثيراً، وليحافظ على ما تفضل الله عليه ومنعه عن زين تونس ومبارك مصر ومعمر ليبيا.