آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة

لماذا خرجنا ؟
بقلم/ أوسان عرمان
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 5 أيام
الأحد 01 إبريل-نيسان 2012 08:28 م

عام انقضى على انتفاضه شعب سمته الصبر و الشموخ و الصلابة أمام أ عتى العواصف التي تمر به و لكنه يأبى الظلم و لا يرتضي الضيم الواقع عليه .

خرج مجموعه من الشباب ذوي السرائر النقية يهتفوا برحيل من اغتصب و استباح وطنهم خرجوا في عفويه تامة الهب صدورهم ما حصده اخوة لهم في تونس الحرة و في مصر الكنانة حصاد لم يتوقعه احد هروب الاول و تنحي الاخر , خرجوا و كلهم عزيمه على تحقيق مرادهم الذين يصبون اليه و الذي لم يجرؤا احد من قبلهم على التفكير فيه لخوفهم من اداه القمع الوحشية .

واجهوا الخوف و الرصاص و الحجارة بكل بساله و شجاعه منقطعة النظير سلاحهم الوحيد ايمانهم بقضيتهم و بعدالتها الواضحة فهم غرباء في وطنهم و اخوة لهم مهجرون في اصقاع الارض يكابدون المراره من اجل لقمه العيش الكريمه و في أرضهم ثله من عليه القوم بيدهم خيرات هذا البلد يعبثون بها دون أدنى مسوؤليه تذكر غير آبهين بمن يحكمونهم على العكس تمام ففي تفكير بعضهم انهم اولي حق و ما دونهم عبيد و يجب تقييدهم بالأغلال لئلا يتمردوا و حاول ذلك جاهدين بشتى الطرق و ظنوا انهم افلحوا في ذلك .

و لكنهم فوجئوا بما شاهدتهم أعينهم المتعاميه الا من ثروات هذا الوطن , فوجئوا بتلك الهبة الشعبية و العزيمة و التي واجهت الأمرين في سبيل الاستمرار فهرب اليهم من هرب و لجئ اليهم آمناً من خوف الظلمة و بطشهم الكثير اختلطت الاوراق حينها و تبعثرت و تغيرت المصالح حينها بما يتناسب مع الأهواء و بقيت الثوره صامده و يزداد عنفوانها و يتعالى صوتها .

خرج الشباب و حناجرهم تهتف برحيل من امتهن الكذب عليهم طيله سنوات حكمهم فهم يتحدثون عن حداثه و عمران يخيل الى المستمع انها في احدى مدن الغرب او اقصى الشرق و لا يعلم ماهيته الا من هو اعلم بها و في محيطها !!

يمنون عليهم بتطور و تقدم صحي و ما زال اناس يموتون سنويا بالملاريا و ابسط الامراض !

يمنون عليهم بتقدم علمي و بناء صروح العلم و مدارسه و لا يعلم ون ان العلم ليس بحجاره مرصوصه فوق بعضها خاليه من المفيده بداخلها !!

يمنون عليهم ببنى تحيته جباره و لا يعرفون ان ارقى احياء عاصمتهم تشتري الماء ولا ينعمون بالتيار الكهربائي ليوم كامل دون انقطاع !!

خرج الشباب ليجهروا في وجه تلك العصبه : أي دوله تتكلمون عنها و أي امن و أمان تتحدثون به ؟ اللص شريف و الشريف لص , الكفوء يظل في اسفل السلم مقيد بوساطاتكم الممنحوه لمن هم اقل كفاءة بسبب قرابتكم لهم !

خرج الشباب ليعلن للعال م بأسره لسنا قنابل موقوته و لسنا مجموعه من القبائل الغجرية و المتخلفة و التي لا تعرف سواء فو هات البنادق, اوصلو للعالم أنهم أهل سلم و سلام وان الحكمة ملازمه لهم في جميع مشاكلهم , صحيح ان الفقر و التجهيل في موطنهم استشرى كم النار في القش و لكن خروجهم هذا كان من اجل إلغاء مسبباتهما .

في وطني خرج الشباب من اجل العدل و دحر الظلم و الظلمة في وطني خرج الشاب من اجل الحريات العادلة التي لا تعتدي على ديننا و لا مقدساتنا في وطني خرج الشباب من اجل نشر العلم و تطهير المجتمع من التجهيل المتعمد في وطني خرج الشباب ليرفعو ا اسم اليمن عاليا ً و يطهرو ا كل ما علق به من شوائب الدهر التي طالما عكست للعالم عكس ما هي عليه .

في وطني ستستمر الثورة و ستنتصر و ستحقق مطالبها و ان طالت المدة و كثرة المعوقات فأرادت الشعوب قدر محتوم و التغيير سنه الله في الخلق , فمتى سيفهم الحمقى ان في وطني ثوار أرادوا لنا ان نكون أحرار .