ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة
في المكان الذي جلس فيه العميد أحمد علي عبدالله صالح - قائد الحرس الجمهوري - فيما سماه اللقاء التشاوري، كان قد جلس فيه قبل عشرين عاماً العميد: العزي صالح أحمد محسن المقرب من اللواء علي محسن الأحمر؛ حيث كان أول قائد للحرس الخاص والحرس الجمهوري.
لا أكاد أصدق أن الشخص قد ترك منصبه قبل عشرات السنين، وقال مقولة مشهورة حين ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الريال إلى أربعين ريالاً: ماذا سيأكل الشعب؟.
الرجل ترك منصبه طواعية في إطار عملية الهيكلة التي أزاحت كل ما هو سنحاني أو أحمري في إطار مشروع تبناه صالح، ومر المشروع بتغييب قيادات عسكرية بارزة أمثال العميد عبدالله فرج وأحمد فرج وعلي السياني ومحمد أحمد إسماعيل وعلي أحمد القاضي وعبداللاه القاضي وصالح علي الضنين وحسين المقداد وعبدالعزيز الذهب وعارف القاضي.
كل هذه الأسماء وغيرها غيبت عن الجيش وتعددت طرق ذلك، والنتيجة صعود طارق وأحمد وخالد ويحيى وعمار،
واللواء علي محسن صالح كان أبرز رفاق صالح الذي صمد أمام المشروع، واحتفظ بما استطاع الاحتفاظ به لتأتي الثورة الشبابية الشعبية السلمية لإسقاط مشروع العائلة، والتي كانت كفيلة بإظهار الانقسام العميق الذي يعيشه صالح مع محيطه في قرية بيت الأحمر الواقعة على بعد عشرات الكيلو مترات - جنوب العاصمة صنعاء.
لم يعد للقلعة الحصينة التي شيدها صالح ورفاقه لتعمر 33 عاماً، مستعينين بممتلكات الجيش وشرعية القوة ومصاهرة القبائل سوى ندب الحظ لقرية كانت آمنة مطمئنة.
من الصعب أن تلقى إجابات لما حدث عند الشيخ محمد محسن صالح أو الشيخ علي مقصع، فما حدث بالنسبة لهم خطأ لا يرحم حين انحاز (مضلة الجميع صالح) إلى أولاده وأولاد أخيه.
صحيح أن حالة التذمر كانت تتزايد يوماً بعد آخر إلا أن الربيع العربي جعل الشعب في مواجهة ذلك المشروع لنحصل على أمان نسبي بتجنيب الوطن ويلات صراع الرفاق وما أقساه..!
ظهور أحمد يوم أمس منتهجاً ذات الأسلوب الذي أنتجه أبوه في مخالفة الأقوال للأفعال لم يعد ينطلي على أحد حتى مونتير قناة اليمن اليوم لم يستطع إخفاء طارق في مقدمة الصفوف وهو يسجل ملاحظاته في دفتر صغير كوطن يراه كذلك مرتدياً بزة الحرس الجمهوري لأول مرة، في حين أن قناة اليمن لم تظهر الرجل، ربما ليست الإدانة وحدها من أوقفت ذلك، فالسائل الحق أن يقول: لماذا أحمد علي، مصر على حماية هادي والشرعية الدستورية، في الوقت الذي يرفض ابن عمه طارق استلام اللواء 37 في حضرموت تحت قيادة علي الجائفي؟ ولماذا يستمر عمه محمد في التمرد العسكري؟.
ما بعث على الأسى في نفسي أن تحضر قيادات الحرس المخضرمة والمشهود لها بالنزاهة كالعميد حسين زياد وإسماعيل حجر وأبو بكر الغزالي وغيرهم.
وفي اللحظة التاريخية الفاصلة يدرك اليمن والعالم أن تحويل الجيش إلى إقطاعيات والعبث بالمؤسسات العسكرية في اليمن السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع قبل أو بعد التسوية السياسية التي أتت ثمرة من ثمار ثورة الشعب السلمية.
لم يعد خافياً على أحد أن مسألة إعادة الجيش إلى حظيرة الدولة أصبحت مسألة وقت، وأن العائلة باتت محاصرة بفعل إرادة دولية ومحلية؛ فليس أمام مشروع العائلة وحسابات الرفاق ومعاناتهم الطولية في التكتيك والهوس بحب(الفندمة) وشراء البدلات من شارع القيادة سوى أن تذعن لصوت العقل ولغة المنطق.
ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في هذه اللحظة سيكون الربان الذي سينقذ السفينة بما يمتلك من دعم دولي ومحلي، وهذا ما لا يمتلكه المراهقون والصبية حديثي عهد اللقاءات التشاورية والخطابات المتلفزة.