مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
مأرب برس - خاص
كثير من الفسدة.. بالأمس تقلدوا مناصب عليا في الدولة، وعندما استغلوا مواقعهم شر استغلال، ولما كانت تلك المناصب اكبر من أحجامهم.. قذفهم الزمن بعيداً!!
الغريب أن مثل تلك الشُلَّة الفاسدة يشنون حملات شرسة ضد الثُلَّة الصالحة محاولين بذلك إسقاطها.. فمثل هؤلاء الفاسدين ومأجوريهم من دخلاء الصحافة.. يطالعونا بين حين وآخر بنشر مقالات أو منشورات أو تقارير، تحوي في جعبتها افتراءات تحمل أساليب الحقد الطبقي والروح الانتقامية الفردية.. كل ذلك يوجهونه ضد قلة من الأشخاص الذين يعتلون مناصب عليا في مفاصل الدولة، والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتوجه الصادق نحو تحسين أوضاع البلاد، ويلاحظ الجميع جهود تلك القلة الرامية إلى تجفيف منابع الفساد بغية الوصول إلى اجتثاث هذه الآفة نهائياً.
ـ كلما حاولنا تعليق بعض الأمل في إصلاح الأمور من خلال إسناد المناصب العليا لقلة من الشخصيات الصالحة، سرعان ما يفاجئنا أعداء الوطن من بعض أبنائه، بمحاربة أولئك الأكفاء والنزيهين والسعي إلى إسقاطهم، مستغلين بأعمالهم الدنيئة تلك مراكز القوى وذوات النفوذ التي تحاول التحكم بمجريات الأمور في البلاد وبطريقة زعامة العصابات!!.
ـ ما هذا يا عتاولة الفساد؟!.. حتى وان وجدت قلة صالحة تسعون لإسقاطها؟؟!! إنه الحقد على الوطن والشعب.. كفوا أيها الحاقدون عن الإضرار بالوطن وأبنائه.
ـ الواجب على الجميع وكواجب وطني.. أن يساند تلك الثُلَّة الصالحة، والعمل على تشجيعها بالمضي قدماً في سبيل تطور وازدهار الوطن، خصوصاً أننا نعلم بأن معظم من يتقلدون المناصب العليا من الصالحين لم يصلوا إلى مواقعهم تطبيلاً أو نفاقاً ولا استناداً إلى قبلية أو عصبية أو إلى مراكز قوى كأولئك الفاسدين!! بل نعلم جميعاً أنهم يستندون بقوتهم إلى عقلياتهم المتنورة وكفاءتهم العالية ونزاهتهم المشهودة..
ـ إن أولئك الفسدة.. يتذكرون دناءة أعمالهم السابقة عندما كانوا معتلين لمواقعهم القيادية.. حيث عثوا في الأرض مفسدين، ومارسوا أبشع صور الفساد المالي والإداري، وتاجروا باسم معظم الثوابت حتى الدم!!! وعندما بدأت تُغلق أمامهم أبواب الفساد ومصادر ارتزاقهم الغير مشروعة.. لم يكن أمامهم إلا أن يقوموا بعمل إسقاطات لأعمالهم الفاسدة على أناس من ذوي الإخلاص الوطني والنزاهة والكفاءة من الذين يتولون مناصب عليا وهامة في مفاصل الدولة!!
ـ لقد نجحت شُلَّة الفساد في النيل من أول رموز الثُلَّة الصالحة، وذلك من خلال الحملة الشرسة والمفتراه – المتعمدة غالباً!!– التي وجهت في الفترة الأخيرة ضد الأستاذ الدكتور/سيف العسلي ، ذلك المسمار الصلب الذي كلما زاد ضرباً ازداد قوة!!! والذي بقراره المشرِّف!! بات المنصب يتزيَّن به وليس العكس!!! وبالطبع الحملات مستمرة ضد غيره من أمثاله للنيل من تلك الثُلَّة الصالحة مخلص تلو مخلص.. ووطني تلو وطني!!، ولكن حبال الفساد حتماً تظل قصيرة مهما تطاولت أياديه ومراكز قواه، فلابد للانفراج يوماً ما!!
ـ يجب القول لأولئك الفسدة.. كفاكم اصطياداً في الماء العكر، ولا تفتحوا النار على أنفسكم من خلال إسقاطاتكم لأعمالكم الدنيئة على الثُلَّة الصالحة، واتركوهم يعملون من اجل مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه..
ـ إن أفراد تلك الشُلَّة الفاسدة وبإسقاطاتهم على الثُلَّة الصالحة.. لسان حالهم يقول (كاد المسيء يقول خذوني!!).