وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
عمرو محمود ابوزيد موسي دبلوماسي مصري ووزير خارجيتها الاسبق كما أنه الامين العام السابق لجامعة الدول العربية والذي شغل هذا المنصب لمدة عشر سنوات من 2001 الي 2011 وقد حظي بتعاطف وتأييد شعبي واسعين نظرا لمواقفة المتشددة تجاه اسرائيل.
عرف عنه الصرامة والقدرة الدبلوماسية والتحدث بلباقة ويأتي النظر إلى موسى باعتباره مرشحا للرئاسة؛ لتاريخه السياسي الطويل الذي يمتد لأكثر من عشرين عامًا متواصلة .
موسى من مواليد أكتوبر 193 بالقاهرة وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية، وهو حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك من عام 1981 الى 1983وسفيرا لمصر فى الهند من عام 1983 الى عام 1986ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001وعضوا في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية عام 2003
عمرو موسي رغم نجوميته الواضحة فلاح عنيد لا يحب سوي أكلات بعينها لا يغيرها.. "كفتة الأرز".. "البامية الويكة".. "شوربة الفراخ".. مثلا.. وقد اضاف إليها بعد دخوله الجامعة العربية الفتة.. أو الثريد.. أو الكبسة .. الحذاء.. سر الأناقة في رأيه .. الحذاء بالنسبة إليه الدليل العملي علي ثقة الشخص في سلامة خطواته.. وشعوره بالمشي علي أرض صلبة.. يتحكم فيها.. ولا توقعه علي وجهه .. يشتهر عمرو موسي بالمحافظة علي الأراضي الزراعية التي ورثها عن عائلته.. ويشعر بأن التفريط فيها عار ، علي عكس ما يبدو فهو خجولا في كثير من الأحيان خاصة مع الغرباء.
وهو يؤمن بالمبدأ القائل : مهمتك أن تعمل لا أن تحقق النجاح.. كما أنه في الأزمات الحادة التي يعاني منها يلجأ إلي أصحابه القدامي الذين عرفهم أيام الدراسة في كلية الحقوق جامعة القاهرة.
حصل على العديد من الاوسمة والجوائز طوال حياته المهنية ومنها :
• وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001
• وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو 2001
• عدة اوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية : الاكوادور - البرازيل - الأرجنتين – ألمانيا
عرف عن عمرو موسى عربيا ودولياً بعض مواقفه الحاسمة خاصة بعد وصفه للمفاوضات الفلسطينيية – الإسرائيلية، بأنها عبثية لا جدوى منها، عقب خطاب رئيس وزراء إسرائيل أمام الكونجرس في الرابع والعشرين من مايو 2011، الذي تعددت لاءاته، وحثه الجانب العربي على السير قدما على الطريق السليم، وهو الذهاب إلى الأمم المتحدة، كما شن موسى حملة واسعة النطاق على البرنامج النووي الاسرائيلي بمناسبة تمديد معاهدة حظر الانتشار النووي في العام 1992، وشهدت سنواته العشر كوزير للخارجية إنجازات مهمة،خاصة على مستوى القضايا العربية ومنها مثل عملية سلام الشرق الأوسط التي كرس جل وقته وجهده
الانتخابات الرئاسية لعام 2011:
دولة مدنية وسلطات الرئيس فيها محدودة هذا ما سوف يحققه عمرو موسى فى حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية ، حيث اكد موسى ان من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة ان يطمح لمنصب يحقق له الإسهام فى خدمة الوطن فترشح لانتخابات الرئاسة المصرية فأعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة فى مصر لعام 2011 واشتمل برنامجه الانتخابي على عدة نقاط منها :
- الاعتماد علي الاقتصاد الحر وتشجيع الصناعات الصغيرة وتنمية المهارات الحرفية.
- القضاء علي الفساد وعودة الأموال المنهوبة وترشيد الانفاق مما سيجعل مصر أقل احتياجاً للخارج
- إعادة النظر فى جميع الاتفاقيات، التى أبرمت خلال النظام السابق، التى انطوت على شبهة فساد
- تخصيص صندوق للإنفاق على مشروعات التنمية وتشغيل الشباب من حصيلة إعادة الأموال المنهوبة، وأن تعاد عملية تخصيص واستثمار الأراضى المنهوبة لأفراد بأسعار هزيلة
- السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوي الأجور والمعاشات واستحداث بدل البطالة يعادل نسبة الحد الأدني من الأجور ورعايةالمشروعات القومية مثل مشروع ممر التنمية الذي يمكن أن يوفر الوظائف لأبناء المحافظات التي يمر بها.
- عدم الخلط بين الدين والسياسة وتأسيس أحزاب على أساس دينى
- إعادة دور مصر العربي والإفريقي والإسلامي ومراجعة علاقة مصر مع دول حوض النيل من منظور المصالح المشتركة.