العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
مثلت حقبة 33 عاماً من حكم الرئيس السابق علي صالح اختبارا حقيقيا لقدرته على تأسيس إمبراطورية عسكرية عائلية ونظام قادر على انتشال المواطنين ووأد أحلامهم والمزاوجة بين الجماعات الإرهابية تارة واستخدام رجال الدين تارة أخرى كأوراق لتمرير مشاريعه العائلية بشكل متقن وتأسيس شرعية ديمقراطية لا تتعدى قصر السبعين وبرلمان مهمته الأساسية صياغة قوانين والمصادقة عليها من اجل بقاء هذه العائلة متربعة على عرش السلطة وحتى يتسنى له نهب ثروات البلد وخيراتها وتشويه الصورة الحضارية لليمن أمام شعوب العالم حتى يقتات نظامه على هذه الأزمات مع منح الصكوك الوطنية والنياشين بتقديرات امتياز لجماعات وأفراد الطاعة هؤلاء اغلبهم من المشايخ ورجال الدين حيث يتم كسب ودهم بمنحهم المناصب الحكومية التي لا يجيدون بهاء حروف الهجاء .
وقد ضل هذا النظام خلال 33 عام مسرح لتفريخ الجماعات الإرهابية وصناعتها مع تقديم الدعم اللوجستي لها حتى تطيل من عمر وأمد هذا النظام وذلك لضرب القوى الوطنية والتحررية بحجة عدم امتثالها لنظام الطاعة المفروض سلفاً .
مع مصادرة وتكميم أفواه الصحفيين والحقوقيين ومنحهم جرعات من الخوف والقتل وتأسيس محكمة خاصة بهم حتى يتم مصادرة أقلامهم وترهيبهم وترحيلهم خارج البلد .
مع استخدام الوحدة الوطنية كشماعة وتاريخ زائف صادره باسم الجنوب والصقه بشخصه .
يضاف إلى رصيده أكثر من 60% من سكان البلد عايش تحت خط الفقر مع تزايد معدلات البطالة وكذلك تأسيس نظام هجرة جماعي لشعب مغلوب على أمرة حيث أصبح ميزة أساسيه يجيدها هذا النظام كعقاب وفعل حتمي وذلك كأغرب نظام في العالم يشجع شعبة على الهجرة دون منازع .
أشلاء كثيرة اكتمل بهاء عمر وخريطة هذا النظام باعتماده بشكل أساسي على بقائه في السلطة على سرقه المال العام وتدويره وتطوير رؤوس أمواله والتشجيع على المنازعات القبلية وسياسة الاختطافات مع تعزيز نظام الفرقة الاجتماعية بين المواطنين والقضاء على تطبيق نظام العدالة والمد المدني بين الطبقة المثقفة مع تطوير نظام التوريث من الشخص الواحد إلى العائلة الواحدة حتى أدخلت البلد في دوامة وغيبوبة شبة تامة
على إثر تهاوت اليمن تحت رحمة نظام قمعي وبوليسي والذي لا يجيد سوى مسلسلات العنف والقتل والفساد .