آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

تحرير الجنوب و الشمال
بقلم/ غادة محمد أبولحوم
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 04 يوليو-تموز 2012 01:01 ص

الجنوب الحبيب ما يجري فيك جريمة يتألم لها شمال اليمن و شرقه و غربة. ما يحدث من جرائم بشعه و انتهاكات شرسة و تواطئ أمني مخيف ومعيب ليس إلا صورة قبيحة مرعبة لماضي أردنا الخلاص منه فكان الخلاص ناقص و التغيير عقيم.

في الماضي كنا نشاهد ما يحدث في الجنوب من قتل وإجرام و كانت قلوبنا تقطر دما لاننا كنا عاجزين عن فعل اي شيء لإيقاف تلك الأعمال القمعيه والأجرميه التي تقوم بها قوى النظام القديم . حينها كنا تحت رحمة زوبعة التهمت فينا الشعور بالحياة و القدرة على التغيير. كنا نعيش واقع سلب منا الأنسانية اللأزمة للوقوف أمام جرائم و فساد و إنتهاكات لوثت كل شبر في اليمن و لم تستثني شىء على الإطلاق. تشوه كل وجة جميل لكل شي في اليمن ابتدأ بالإنسان و وصولا لكل حبة رمل بما تحتوي من ثورات و خيارات في الأرض و البحر و الجو.

رغم هذا كله كنا نعاني ونتألم لكل ما يجري و نثور و ننتقد , لكن كل ذلك لم يكن كافي أمام ما يحدث من عبث لا يعرف حدود. قيام الثورة كان بادرة أمل للملمة أشتات ممزقة من أرض و أنسان على وطن منهوب. كانت أصوات التغيير تنادي من مختلف مناطق اليمن صوت واحد مسموع تحققت فيه الوحدة الحقيقة، و كانت أسمى و اعظم إنجاز لشباب يريد حياة كاملة تبتسم وتحلم بغدا أفضل وأجمل .

اليوم بعد ان تعلم الشعب في مدارس الساحات، ان الأنسان لا يعيش في و طنه غريب لانه ليس ملكية خاصة او محروم لان الحقوق لا تعرف تفرقة. بعد تجربة جعلت من قوتهم اليومي حرية، لن يقفوا عاجزين أمام شي وان كان المستحيل نفسه، لان الأنسان اذا بلغ هذا القدر من معرفه حقيقة ان يكون الأنسان أنسان لا يمكن ان يعود ظل لإنسان.

بعد هذا كله لازال هناك خلاف بين مطالب بالإنفصال وبين من ينتقد هذا المطلب، و هناك من يدرك ان المطالب و الرافض كليهما متفقين ان ما يجري جريمة وان السكوت عنها جريمة أبشع. وان الانفصال عن من أجرم في حق اليمن شمال و جنوب فريضة و آجبه علينا جميع على أساسها ان نصبح إنفصاليين. الحراك اذا كان في نظر الكثير جريمة فلأنه لم يسمى بالحراك الجنوبي و الشمالي، و الإحتلال لم يقتصر علي الجنوب وإنما علي كل اليمن و المحتل هو نظام فية من الجنوب و الشمال.

قضيتنا اليوم واحدة و وحدتنا لم تتحق على يد أشخاص ولن تنتهي بهم. و مطلبنا تحرير الجنوب و الشمال و وقف كل ما يجري على أيدي قوات آمن خدمت النظام و إنتهت صلاحيتها برحيله. لا شمال و لا جنوب سيبقى اليمن و احد و يرحل النظام و مخلافات النظام، لنبني وطن فيه متسع للجميع.