خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
قالوا أن الشائعة ككرة الثلج تبدأ بالتدحرج من رأس الجبل ككرة صغيرة ثم ما أن تلبث أن تكبر وتسحق كل من أمامها إن لم يتم التنبه لها
من بداية الثورة الشعبية السلمية في اليمن في بداية فبراير ومن قبلها بأشهر بل بسنوات وهناك معركة حامية الوطيس تدور رحاها في أرجاء هذا الوطن
المعركة هذه هي معركة الشائعات والتي يقودها رجال الأمن القومي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية العفنة ومن على شاكلتهم .
فكل يوم بل كل وقت تمر بنا شائعة وتتركنا أخرى وكل يوم والثوار في جميع الساحات يتلقون سيلا من الشائعات في محاولة يائسة لهز كيانهم وزعزعة أركانهم ليتراجعوا عن مطالبهم ويتخلوا عن مبادئهم
ولو نظرنا وتمعنا في الشائعات سنجد أنها مرتبه وممنهجة وتنزل في أوقات معينة بحسب الرياح السياسية التي تمر باليمن
فمثلا تنزل الشائعة الخاصة بالتفرقة بين الثوار عندما يكون هناك اختلاف بسيط ظهر للعيان في بعض قيادات الثورة
وتنزل الشائعة السياسية في والوقت السياسي الحرج المتطلب لها والشائعة الأمنية في الأوقات الأمنية وغيرها
لا ننكر أن الجميع يحاول التصدي لمثل هذا الشائعات إلا أنها تعمل عملها وتؤتي بعض أكلها وثمارها خاصة في أصحاب القلوب الضعيفة أو التي فيها بعض الغش والمرض من أي جهة كانوا لأن هناك الكثير والكثير ممن ينجرفون وراء هذا الشائعات ويسيرون ورائها دون أن يلتفتوا للأصوات المنادية لهم بالتنبه وعدم الإنجرار
الجدير بالذكر هنا ان الشائعات تطبخ في أرفع وأعلى مستويات في الأجهزة الأمنية ولها إدارات مخصصة وأناس مخصصون يعملون على طبخها وإعدادها ونشرها في الأوقات المعينة
والأهم ما في الأمر انه لا يوجد أي إدارة لدى الثوار وقيادة الثورة وحكومة الوفاق على الرد على الشائعات والتنبه لها وإبداء أضرارها للعامة والخاصة وتفنيدها والرد عليها وهذا مما يسبب في انجراف الكثير وتصديقهم للشائعات ليل نهار
في اتصال هاتفي مع قناة دريم المصرية اعترف اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بمصر بأنه كان مصدر الشائعات التي كانت تطلق على الثوار والمتظاهرين في ميدان التحرير المصري يعني اعترافه هذا جاء بعد أن نجحت الثورة المصرية (وكأنه بالاعتراف هذا يريد من الثوار أن يغفروها له )
ومع أن اللواء الرويني في نظري هذا امتلك من الشجاعة الكثير والكثير عندما فضح نفسه فهل سيأتي يوم من الأيام أي أحد من الأجهزة الأمنية والمخابراتية في بلدنا يمتلك الشجاعة مثله ويقول أنه كان مصدر الشائعات في اليمن وأنه كان موجود في مطبخ الشائعات ويقوم بطبخها هو ومجموعة من رفاقه
وهل حكومة الوفاق لديها خطة أو خطط لمواجهة هذا الشائعات التي تهد الأركان وخاصة أن الشائعات هذه الأيام هي موجهة ضدها أم أن حكومة الوفاق لا تعنيها الشائعات ولن تحرك فيها ساكنا ولن تؤثر على سيرها
ثم متى نصبح مدركين لأمر الشائعات والتصدي لها لا التقليل من دورها والاستخفاف بها