قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
كلنا نؤمن بان الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد، وأنه يجب أن تلتقي كل الأطراف لتبدأ الحوار، ولكن يجب أن تكون طاولة الحوار مستديرة..لأن الطاولة المربعة لا تصلح للحوار فكل طرف من أطراف الحوار سيتمسك بزاوية من زواياها، فيستمر الحوار السنة والسنتين وربما العشر السنين وكلٌ متمسك بزاويته.
وعندي اقتراح آخر...وهو أن نجعل للحوار طاولتين، أحداهما مستديرة والأخرى مربعة. أظن ان الحوار عن اليمن لابد أن يناقش محورين (رئيسيين)- وإلا فالمحاور كثيرة وفي باطن كل محور محاور عديدة- أحدهما المحور السياسي والآخر هو المحور الاقتصادي. ما يتبادر الى الذهن هو أن تبدأ الأطراف بالحوار حول المحور السياسي لأنهم إن نجحوا في إيجاد رؤية سياسية واحدة، حلت كل مشاكل اليمن الأخرى. أما أنا فأرى أن الحوار السياسي طاولته مربعة والحوار فيه طويل قد تمر السنين ويتبدل الأشخاص ولا يزال الحوار قائما على ذات الطاولة المربعة، لذا فإن الأقرب للمنطق والدين، حياء من الله ثم من الناس أن لا يبدأوا صراعهم السياسي والملايين يصارعون الجوع تحت سلطتهم، لم لا يبدأ الحوار على الطاولة المستديرة لمناقشة المسائل الاقتصادية التي لا يختلف عليها اثنان والتي سيفضي النقاش فيها الى حلول ترتضيها كل الأطراف. إن أهم نتيجة للنقاش يا قياداتنا الأعزاء هو أن تقدموا لليمن خطة اقتصادية لخمسين سنة مقبلة على الأقل لكم وللأجيال من بعدكم ما علينا إلا تطبيقها والحرص على تحقيقها. إن هذا هو أفضل ما يمكن ان تقدمه قياداتنا لتسطر به الخطوة الأولى لانتعاش الاقتصاد في اليمن كما فعل مهاتير محمد لماليزيا.
لا أظن اننا بحاجة الى مهاتير أو أردوغان ليقدم لنا خطة، فأنتم أعلم بشؤون بلادكم منهم.
أما إن عجزتم قاطبين أن تصلوا الى حل اقتصادي،، فلا داعي ان تنتقلوا الى المحور الثاني لأنه هدر للوقت والمال بلا طائل، والاعتراف بالذنب فضيلة، فمن كان أهلا للكرسي الذي يجلس عليه فليؤد أمانته، ومن كان عاجزا فليس في ذلك عيب، بل العيب ان يستمر جالساً عليه مع عجزه فليؤد هذه الأمانة الى غيره ممن هو أقدر على حملها.
أما يا قادتنا الأعزاء إن وصلتم إلى حل اقتصادي وصغتم له خطة شاملة وشرعتم في تنفيذها بنصها وروحها، فابدأوا حواركم السياسي ولا يهمنا بعدها أي طاولة ستختارون لهذا الحوار..المربعة أم المستديرة