قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
يا مساء المساء هل من نهارِ
نمتطيهِ إلى صحيح المسارِ؟
ولماذا سعيت في النأي عنَّا
بذوي الودِّ دون وضع اعتبارِ
لخصوصيَّة العلاقات بين الـ
روح والروح والسؤال المُثارِ:
كيف للروح أن تُغادرَ روحًا
مازجتها، فصارتا في اختمارِ
فإذا جسم كل صاحب روحٍ
منهما ثمِلٌ وما من سُكارِ
يستمدان من سنين التصافي
بين روحيهما شعور الفخارِ
ويطالان ما اشتهت كلُّ نفسٍ
أو تمنَّتْهُ من شَهِيِّ الثمارِ
ويحيكان من دُجَى الليل نورًا
يستحي –إن رآه- ضوءُ النهارِ؟
****
يا مساءاتنا لماذا نُلاقَى
من ذوينا بقسوةٍ وانتهارِ
ولأيِّ الأمور يبنون سدًّا
دوننا فارضين أقسى حصارِ
ألِمالٍ؟ فالمالُ محضُ حُطامٍ
زائلٍ ربما انتهى بافتقارِ
أم لِجاهٍ؟ فالله أعظمُ جاهًا
وسوى الله جاهُهُ في صَغَارِ
وعلامَ افتتان كل بن أنثى
بمتاعٍ يؤول للإندثار؟
فمتاع الحياة مهما تدلَّى
وبدا في نضارةٍ واخضرارِ
مُوشكٌ أن يصيرَ محضَ حُطامٍ
ما لهُ في المآل أيُّ اختيارِ
فازهدوا في الحياة –يا قوم- إذْ لا
فرقَ ما بين رملِها والنُّضَارِ
****
يا مساءاتنا الكئيبات رفقًا
بفؤادٍ أدنى إلى الإنفطارِ
فلكم عاش عالِقًا في سرابٍ
وأنا أحتسي كؤوس احتضاري
ثُمَّ لم ألقَ بعد طول اصطبارٍ
غيرَ صدٍّ يُذكي نفاد اصطباري
فاعظمي بارتفاع منسوب صبري
واحقري بامرئٍ يُريدُ احتقاري
****
يا مساء المساء بالله صفحًا
عن ذوي ودِّنا شموس الدّيار
الأولى استحوذوا على كل حِلمٍ
ثُمَّ لاذوا من فورهم بالفرارِ
ليتهم قد رعوا العهود وراعوا
فرط شوقي لهم وطول انتظاري
أو وفوا لي حتى بوعدٍ
من وعودٍ تبدَّدت كالغبارِ
بيد أن العهود صارت لديهم
لا تُساوَى حتى بظلف الحمارِ
فليكن ما يكون بعد التنائي
فسواءٌ هزيمتي وانتصاري
وهباءٌ إيابُ ذي الودِّ يومًا
باعتذارٍ، ولاتَ حين اعتذارِ
ثُمَّ هأنذا أفوِّضُ أمري
كُلَّ أمري إلى مُقِيْلِ العِثارِ