إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة
السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
قال أحد دهاقنة القبيلة بأن ما حدث لياسين نعمان في جولة سبأ هي( شبه حادثة ) ولا تستدعي الكثير من الضجة، فعلا الأمر لا يستحق كل هذا، فماذا يعني أن يطلق عليك النار وأنت شخصية سياسية معروفة، وماذا يعني انه لولا تدخل المرافق في اللحظة الأخيرة ورفع السلاح إلى أعلى لتذهب الرصاصات في اتجاه آخر غير جسدك....أنه لا يعني شيء والدليل أن ياسين نعمان مازال على قيد الحياة ، ماذا يريد أكثر من ذلك، الا يفهم أن الحوادث تقسم إلى مراتب، فهنالك الحادثة التي تؤدي إلى الموت، وهنالك الشبه الحادثة التي ينجو منها المستهدف .
الكل معرض للحوادث، ولا يعني أبدا بأن يطلق عليك النار أن تثير الضجة، حتى وأن كنت أمين عام الحزب الاشتراكي، حتى وأن كنت حليف لهم، وحليف للقوى التقليدية المهيمنة مثل الفرقة الأولى مدرعة وتنظيم الإصلاح وبيت الأحمر.
لا تثير الضجة حتى ولو كان من أطلق النار عليك معروف بالاسم، حتى وان كانت نقطة التفتيش تتبع الفرقة الأولى ، ألا يكفي بان هؤلاء جيش الثورة وداعمييها وناصريها.
ياسين نعمان انت رجل ناكر للمعروف وكان ينبغي عليك أن تقتل في تلك الحادثة لتثبت لهم بأن تحالفك معهم هو تحالف أصيل لا رجعة فيه.
أما أنك تغادر البلاد أنت وأسرتك دون أية كلمة شكر أو تبرير لمثل هذا العمل الغير مفهوم، ثم تأتي تسريبات بأنك قد تطلب اللجوء السياسي في الخارج، فتلك خيانة لا تغتفر قد تستدعي تكفيرك وردتك إلى النهج الشيوعي الذي طالما سمعناهم يفاخرون بأنهم قد طهروك منه.
أما أنا فنصيحتي لك أن تعود فورا إلى صنعاء، وان تكفر عن ذنبك وان تتخلى عن مرافقيك وتتسكع في الليل بين نقاط تفتيش الفرقة الأولى مدرعة علك تجد من يقوم بإكمال الحادثة وتأكيدها بقتلك، حتى يستدعي الأمر عمل ضجيج مناسب يليق بالحدث وأن تكتب صحف الثورة عنك بشيء من الوفاء والتقدير.