آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

لا إعتذار إلا للشعب ..ولا أسف إلا على الوطن
بقلم/ عبدالرحيم أحمد
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين و 5 أيام
السبت 15 سبتمبر-أيلول 2012 06:07 م

الحوار الوطني المشروط بشروط مسبقة ليس بحوار ..الحوار الوطني المفروض بالقوة وبالحديد والنار ليس بحوار

الحوا ر الوطني المسبوق باعتذار لمن لا يستحق الإعتذار ليس بحوار ، الحوار الوطني الناجح هو الحوار المنطلق من قناعة المتحاورين بجدوى الحوار والحوار الناجح هو نفسه الحوار الذي لا تسبقه شروط وليس له من سقف أو حدود ...الحوار الوطني لا أفق له إلا سماء الوطن ولا أبعاد له إلا الثوابت الوطنية للأمة ولليمن ، أما الشروط المسبقة و الإعتذار من اجل الحوار ولمن لا يستحق الإعتذار فتلك مصيبة وإهانة وخيانة وتفريط وإفراط لاحكمة ولاحنكة فيها ، وهو قرار في غير محله تبعاته تمزيق الوطن وتقسيم اليمن والإعتراف بالتمرد وإكساب المجرم شرعية جرمه وخروجه على النظام والقانون والدستور والثوابت الوطنية والقيم الإنسانية ...

لا اعتذار إلا للشعب ولا أسف إلا على الوطن .. الشعب اليمني هو من يستحق الإعتذار والشعب اليمني هو من دفع ثمن القتل والإقتتال

لا اعتذار إلا لصعدة ،لا اعتذار إلا لأبناء صعدة ولنساء صعدة ولأطفال صعدة ...أما المجرمين فمكانهم ليس طاولة الحوار بل مكانهم خلف القضبان.. و أن يؤخذوا بالنواصي والأقدام ويقف الجميع أما القضاء ، أمام عدالة الشعب وعدالة السماء...

لا اعتذار.... إلا لمن هم قي الملاجئ والمخيمات ...لا اعتذار إلا لأبين ولأهل أبين وللمشردين من ديارهم دون ذنب ..لا اعتذار إلا للشعب اليمني في الشمال وفي الجنوب في الشرق وفي الغرب ... لا اعتذار إلا لمن قتل بلا جرم ولا ذنب ....لا اعتذار ولا عذر للمجرمين ...لا اعتذار ولا حوار مع (البيض ) ولا مع( الرئيس المقال و المريض)

لا اعتذار لمن دمر جيشا ووطن .. لا إعتذار لمن يريد تمزيق اليمن ..لا اإعتذار لمن يساومني على حياتي وعلى مستقبلي وعلى حاضري... وعلى الأمن والإستقرار ...

لا اعتذار للأشرار .. لا إعتذار للتجار ... لا إعتذار للفجار لا إعتذار لمن باع الوطن والمواطن من اجل كرسي أو مذهب أو زعيم أو أجندة خارجية تستهدف وجودنا ..

لا إعتذار للقاعدة ولا للحوثية ولا للإنفصالية ولا للفوضى و لا للفساد ....لا إعتذار بالمطلق وإن كان ولا بد من اعتذار فليكن بالمنطق الذي يفهمه هؤلاء منطق الحديد والنار...وردالإعتبار للضحايا من المواطنين الأبرياء ..

أما الإعتذار للجريمة فجرم لو فعلته الحكومة عظيم ...لا اعتذار ... نقولها وبصوت واحد ..... لا اعتذار .....الشعب يريد وبكل حزم وإصرار..... الشعب يريد فرض القانون وتطبيق النظام .. الشعب يريد محاكمة جميع المجرمين الصغار والكبار ... الشعب يريد محاكمة المجرمين في الجنوب وفي الشمال .