خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
إن أقرب وصف لأي مسيرة إلي منزل الرئيس المخلوع ، هي مسيرة هوجاء ، وتقول العرب ناقة هوجاء إي حمقاء ، وعلى غراره قال المؤتمر مسيرة هوجاء إي حمقاء حمقا لو وزع على حيوانات البحر لكفاهم.
أكره حزب المؤتمر الحالي بقيادته ، وأتقرب إلي الله ببغضه ، وأبغض المخلوع ، وأتعبد لله بكرهه ، وأتعوذ من اللجنة التنظيمية بعد كل صلاة تسعة وتسعين مرة ، وأقول تمام المائة
قوم إذا لطم الحذاء بوجهم *** صاح الحذاء بأي ذنب ألطم
يوما بعد يوم ، تثبت لنا هذه اللجنة أنها حمقاء ، وتظن أن الشعب الأبي ، لا يستطيع أن يقرأ حمقها ، وإن لحمقها رائحة ، يجدها الراكب على بعد ألف كيلو ، هي تلعب على وتر المزايدات السياسية ، كما كان صالح يعزف على وتر المتناقضات.
من يشرح لي ما فائدة هذه المسيرة ، وكأني باللجنة التنظيمية لا تعيش إلا على الدماء ، فقد حولهم طول زمن الثورة رحمها لله إلي مصاصي دماء ، فكم زايدة على الحسم الثوري ، ومات المئات من الشباب المخلص لوطنه ، وظل الحسم في أروقة أوراق اللجنة ، وقراه لنا الأسمر الخليجي من متن اللجنة الخصم الثوري.
وكم زايدت على الزحف ومات العشرات من شباب الثورة المحب لوطنه ، وأخرج لنا الأسمر الخليجي أن هناك تحصيف والأصل كما هو منزل من قائدهم الأعلى الخرف الثوري.
وها هي اليوم تزايد على مسيرات إلي منزل المخلوع ، لا تسمن الشعب ولا تغنيه من جوع ، وكأني باللجنة تريد أن تستعيد هيبتها وزخمها الكاذب عبر نهر من دماء الشباب.
ألا أيتها اللجنة ، إن هذه المسيرة يجب أن تتجه إلي الرئيس المنتخب بلا قوة قلب ، وعزيمة مرسي ، وإلي رئيس حكومة الوفاق بلا وفاق ، وإلي كافة ساحات الحرية ، التي انتخبت هادي ، ببرنامجه الإنتخابي المبادرة الخليجية ، ومن ضمنها الحصانة.
فهل علم كل من انتخب هادي ، أن القانون لا يحمي المغفلين ، فعليكم أن تستعرضوا قوتكم على حلفاءكم ، من أحزاب اللقاء ، لا على المخلوع الذي أذنب ، ولا ذنب له ، غير أن حثالة من الشعب أعطوه الحصانة ، ولم يستطيعوا أن يخرجوه أو يبعدوه.
لك لله أيها اليمن ، وهل تظن أن صالح وعائلته ، حقا قادرين على إثارة البلابل والفتن ، دون رضا من قوى إقليمية ودولية ، فالذين أجبروه على ترك السلطة ، مقابل الحصانة ، قادرين على إجباره ترك اليمن ، ولكن لهم في ذلك حجة وحاجة وبيع مصالح.
ما الفائدة من مسيرة إلي منزل المخلوع ، وفي الليل يلتقي قيادات الأحزاب ورئيس الحكومة والدولة مع قيادات اللجنة التنظيمية ، يحتسون الشاي ، فهم متفقون ليلا مختلفون نهارا ، ما فائدة تصعيد يدفع ضريبته أبناء الوطن السجين ، لماذا تصرخ اللجنة التنظيمية ، لا للحصانة وهي أول من صبغت يديها بالحبر الأزرق لبرنامج هادي ، لماذا هذا التصعيد الأحمق ،
وللأحزاب اللجنة التنظيمية واللجنة التنظيمية للأحزاب.ويح الثورات تسقط الأنظمة المستبدة ولا تسقط العقول المستبدة الحمقاء ، كل يوم وجمعة تهرطق اللجنة بالمزايدات ، ولا نراها تقدم للوطن والشعب شيء ، ثم تكون الغطاء الثوري المزيف للمبادرات والأحزاب.
ما الفائدة المرجوة من هذه المسيرة ، أليس الأولى أن تتجه إلي رأس الحكومة والدولة ، ألسنا بالأمس القريب كنا نعلق كل جريمة وجريرة بالمخلوع ، لأنه رأس الدولة ، واليوم اختلفت القضية ، لأن رأس الدولة والحكومة أعطيا الحصانة للمجرم ، فنلوم المجرم والمذنب ، ونترك المسؤول عن هذه الحصانة ، اختلفت القيم والمبادئ لأن هادي وباسندوة رضيت الأحزاب عنهم ورضوا عنه!
ألا بعد للجنة كما بعد صالح!