قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين
الآن أصبحت مشكلة الثورة والبلاد كلها هي وجود جنود من الفرقة الأولى مدرع داخل الجامعة لاحترازات أمنية أو لا داعي لها. المهم لا أحد يزايد، تعرضت أنا للتوقيف والاعتقال قبل حوالى 7 أشهر من قبل الفرقة عندما كنت أتحدث مع إحدى الأخوات الزميلات داخل الجامعة في مكان عام بين الناس كلهم.. وهي حادثة معروفة خرج الطلاب بعدها للتظاهر ونشرتها بعض الصحف..
مع ذلك لم أحصر مشكلة البلاد في مشكلتي ، ولم أتحول للثورة على الفرقة، لمجرد تصرفات مجموعة من الجنود.. ولم آخذ موقفاً من هؤلاء، لأنني أنظر بعيداً وأحتاج لتشددهم،، مهما حزنت منهم، ومهما استفزوني..
" ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى".. كما قال الحق تبارك وتعالى..
لا يمكن أن أندفع لمجرد بيان اشتراكي وأحمل على الفرقة التي أعرف وسيكتب التاريخ دورها في الثورة.. بدون مزايدات بعد أن ينتهي اللغط..
بإمكاننا، أن نطالب بإخلاء الحرم الجامعي من وجود عشرات الجنود عن طريق خطاب منصف وتفهم للوضع الأمني.
أما أنا كمواطن أنظر للبلاد كلها، فأتمنى أن ينتشر الجيش والعساكر في كل مناطق اليمن وفي كل عدة أمتار .. وترتفع العصابات المسلحة الخارجة عن القانون وقطاع الطرق.. ولا أهتم أبداً لمزاج مئات الأشخاص وإن كنت واحداً منهم..
هناك حوثة يملأون الجامعة وما جاورها.. وتحيا هذه السواعد العظيمة.. سواعد الأبطال الذين حموا الثورة.. وقاتلوا وقتلوا..
"ايها الجندي يا رمز الفدا .. يا شعاع الأمل المبتسمِ
ما عرفت البخل بالروح اذا .. طلبتها غصص المجد الظمى
بورك الجرح الذي تحمله.. شرفاً تحت ظلال العلمِ"..
هكدا قال عمر أبوريشة، ولتسموني الآن مطبلاً أو عميلاً لعلي محسن أو ما شئتم . والله لا علاقة لي بالفرقة ولا بعلي محسن ولا باستفادة شخصية .. بل هي حسابات وطنية خالصة..