آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

من رفيق بنجمة حمراء .. إلى سيد بعمامة سوداء
بقلم/ أكرم المطحني
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الخميس 27 سبتمبر-أيلول 2012 03:26 م

كل الثورات لها ثورات مضادة تسعى لإجهاضها والقضاء عليها وسد الطرق في وجهها ، يقوم على هذه الثورة المضادة مجموعة من المأفونين والثكلى والمستنفعين من الأوضاع الفاسدة التي أسقطتها الثورة وبقايا النظام الساقط بالثورة ، إضافة إلى بعض الجهلة والمخربين ، لكن كل هؤلاء لا وزن لهم ولا خوف منهم ،

الخوف كل الخوف من بعض من شارك في الثورة وبذل الغالي والرخيص من أجل نصرتها ، فصار لا يقر له قرار ولا لايغمض له جفن بل هو من حراك إلى حراك ومن غضب إلى غضب ومن تظاهرة إلى اعتصام إلى إضراب إلى احتجاج ، شغله الشاغل هو تصيد الأخطاء وجمع نقائص الثوار الذين شاركهم في ثورتهم وينفخ فيها ويعظمها ثم ينشرها في الخافقين ، وهو ليس من المتهمين لدى الناس فيحذروه ، ولا من الخونة فيوقفوه ، ولا من المتسلقين فيسقطوه ، فيزيد سخطه ويتضاعف جهده ، وهو يحسب أنه يخدم ثورته وينصر شعبه ويحرر بلده. فيتلقفه صاحب غرض كهنوتي سلالي دنيء وينفخ في ناره فتتأجج ويجمع إليه من سبق وصفهم فيتوارون وراءه ، ويكونون له (جبهة انقاذ الثوره) وهي في الواقع (جبهة إجهاض الثورة) ويظهر هو المعروف للناس بأنه من الثوار ، فيغتر به من يغتر ، ويحتار فيه من يحتار ، ويتشكك فيه من يتشكك ، وبقدرة قادر نراه يتحول من رفيق إلى سيد ومن درب النجمه الحمراء الساطعة إلى عبودية العمامه السوداء المعتمة ومن منادي بالمساواة إلى منادي بالطبقية ..كل هذا والذي يؤجج ناره ينتظر اللحظة المناسبة ، والفرصة السانحة ، ليبطش بطشته ويشفي غيظه ويقوي سلطانه ويدمر ثورة الحق بأيدي أبنائها ، \" فلا يقطع الشجرة إلا غصن منها \" ، حتى إذا حانت من الثوار غفلة ، وحصلت بينهم جفوة ، وتناسوا غاياتهم العظيمة ، وثب الوغد وثبته وحقق غرضه ومنيته ، فهلا انتبهنا لمثيري الفتن والمحرضين على ثورة يقولون إنها جديدة في ذكرى الثورة تحت مسمى جبهة إنقاذ الثورة ..فيا أيها الثوار لا تسفكوا دم الثورة بأيديكم وألسنتكم وأقلامكم فهي ثورة لكل اليمنيين الذين ذاقوا مرارة الظلم والحرمان لعقود ، ألا فلا تضيعوها .

محمد الرطيانالربيع.. سيأتي!
محمد الرطيان
مشاهدة المزيد