عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم ..
مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
جميل ماسمعناه من الرئيس عبده ربه هادي في مؤتمر أصدقاء اليمن في مدينة نيويورك حول البطاله وارتفاعها بين الأوساط الشبابية حيث ذكر هادي أن هناك ما يقارب ١٠٠٠٠٠(مائة ألف) خريج جامعي من الشباب لم يحصل على وظيفة , في مؤشر جيد يوحي بأن الحكومة اليمنية بدأت تصحى وتعي أهمية ذلك ....الشباب في اليمن هم الشريحة ألأكبر ضاق بهم الحال بعد إكمال الدراسة الجامعية ولم يحصلوا على عمل كي يبدأوا مشوار حياتهم ,,ومضت عليهم سنة ورى سنة منتظرين الوظيفة بعد توزيع سيرتهم الذاتية في كل المكاتب والمؤسسات والشركات لكن لا حياة لمن تنادي مما دفعهم للخروج من دائرة الصمت إلى دائرة الثورة الشبابية الشعبية التي أشعلت فتيل التغيير في اليمن ,, وهذه الثورة جعلت من كبار ساسة اليمن أن يضعوا الشباب في مقدمة أولوياتهم إلا أن ذلك لم يتحقق بعد على أرض الواقع حيث تشير إحصائيات حديثة بأن معدل البطالة بين ألأوساط الشبابية في اليمن يصل إلى ٥٠% وهي نسبة مفزعه فعلا, فأين سيذهب هؤلاء الشباب العاطلين وهم يحملون بداخلهم طموح لبناء حياتهم المهنية الجديدة.
الشباب هم ضحية المنازعات السياسية في اليمن وهم من ضحوا بحياتهم كي يحصلوا على وظيفة وللأسف الشديد وافتهم المنية قبلوا أن يتوظفوا...
إن مايهمني من موضوعي هذا أن تلتفت الحكومة الجديدة للشباب بلفته جديه لا استهتارية وأن تسارع بتوفير فرص عمل للشباب دون مماطلة ,,,فلن يطفئ نار الشباب وطاقاتهم إلا عمل يبنى به الوطن وإذا لم تستغل هذه الطاقة الشبابية فهي ستتحول بلا شك إلى قوة مدمرة تهدم من أجل بناء ذاتها .
لي أمل كبير هذه المرة في أن الحكومة اليمنية ستكرس كل قواها تجاه الشباب وتستغل ذلك الدعم الذي حصلت عليه اليمن من الدول لخلق فرص عمل جديدة تستوعب أكبر قدر من الشباب وذلك عن طريق فتح مشاريع استثمارية وهندسية وعقارية وكهربائية ....إلخ .
إن قرائتي لواقع الشباب اليمني تقول لكل الأحزاب السياسية في اليمن الماسكة بزمام ألأمر خذوا في عين اعتباركم أنه من رابع المستحيلات أن شباب اليمن العاطلين سيرفعوا اعتصامهم ويعودوا مرة أخرى للجلوس في المنازل ,,كونكم توصلتم أنتم وقرنائكم لتسوية سياسية فتسويتكم السياسية يا أحزاب اليمن لا تعني لنا كشباب شيء والذي يعنينا أن نحصل عل تغيير يكفل لنا وظيفة بمؤهلاتنا وليس بالوساطة فقد ملينا هذا النمط الإبتزازي ,,,فنحن ننشد دولة مدنية حديثة تخلوا من الوساطات والمحسوبيات .
وهي رسالة أوجهها لمن يهمه مستقبل الوطن أن شبابنا سلاح ذو حدين إما أن تستغله في البناء والتطوير أو يستغل من الحاقدين على الوطن في الهدم والتدمير .وأتمنى أن يفهم المقصد من مقالي هذا ولا ترتكب حماقة أخرى من الحكومة الجديدة كما فعلت الحكومة السابقة لأن كل داء له دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها.