بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد
تركت زيارة الوفد التجاري والاقتصادي التركي الأخيرة برئاسة وزير الخارجية التركي وهو أكبر مسئول أجنبي يزور اليمن منذ بداية ثورة الشباب تركت حقيقتين جديدتين بالنسبة لي على الأقل. أحدهما ضد الأمريكيين والثانية ضد الحوثيين.
لقد جاءت الزياة تماماً أثناء زيارة وفد مماثل من رجال أعمال يمنيين الى أمريكا بمعية السفير الأمريكي وبدعم من منحة أمريكية. يوم أمس، أصدر السفير بيانا طويلا يقول أن الوفد اليمني جاء إلى أمريكا لينشط الاستثمار الأمريكي في اليمن!! وكان الأحرى به من أجل ذلك إيفاد تجار أمريكيين الى اليمن وليس العكس وهذا هو التحدي الأكبر.. كما كان ينبغي على السفارة التخفيف من التحذيرات الأمنية الأمريكية للمستثمرين ذات اللون الأحمر والبرتقالي والتي تحذرهم من القدوم إلى اليمن. لكنني أفهم تماماً من قبل أن هذه هي أحد البرامج التي تشتري به أمريكا النخبة اليمنية من مختلف مشاربهم في منح كهذه لاستخدامهم فيما بعد فيما ينفعهم ويخدم المصلحة الأمريكية في المقام الأول والأخير. لكن الوفد التركي الأخير هو الذي فعلها هنا بجرأة وشجاعة غير متوقعة من خلال مجيء 150 رجل أعمال تركي لدعم البلاد رغم المخاطر الأمنية في البلاد وإعلان مشاريع ثنائية واستثمارية ثمينة رغم كل شيء سيء في اليمن اليوم..
أما فيما يتصل بالحقيقة الثانية، كنت أحيط قلمي بالحذر دائما وأحجم عن ربط الحوثيين بإيران واتهامهم بالتبعية لهم في كل شيء وفي تنفيذ برنامجها في اليمن إلى أن نرى دليل ذلك. لكن الوفد التركي فضح وجود تلك العلاقة بوضوح.. فعند زيارتهم للنصب التذكاري التركي تجمع عدد من الحوثيين رافعين العلمين السوري الحكومي والكردي الانفصالي. كنت أفهم دفاعهم عن بشار الأسد بسبب خوفهم المعلن على ضياع من يعتبرونه أكبر داعم للقضية الفلسطينية، لكني لم أفهم ما الذي يمكن أن يجعل الحوثيين يضايقون الوفد الضيف ويدافعون عن انفصال الأكراد في وجه الأتراك الذين قدموا لدعم اليمن بقوة. فهل لذلك علاقة بفلسطين أو بصعدة أو .... لا أدري.